جديد الموقع
قراءة في كتاب “الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي” للأستاذ…
العلوم الإنسانية والاجتماعية أ.د تاريخ وأعلام أ.د علوم الاجتماع والعمران أ.د علوم الاقتصاد والتدبير أ.د علوم التربية أ.د علوم قانونية أ.د فنون
اعتناء بني مرين بالدور الاجتماعي للمدارس| المؤسسات التعليمية
اعتناء بني مرين بأوقاف المدارس المرينية| المؤسسات التعليمية
منار الإسلام
يا طالب العلم السنيِّ ونفسه….تهفو لفكر لا يساوَم جنسه
يا عاشق الآداب عند قطافها….شعرا ونثرا يستميلك جرْسه
إن المواقع لا تشح نضوبها….والغُنْم صيد لا يضيرك قنصه
هذا منار للمحجة يحتذى….والعلم والآداب دونك فاْرْسُه
بحر عميق لا سكون لموجه…كون فسيح لا تداهن شمسه
زهر بديع لا ينافس عطره….حقل خصيب لا يبخس غرسه
تحريره خط يجانس عَرضه…أصلا ووصلا بالخلافة همسه
إسلامه عدل يتوق لوحدة….في ظلها يسمو البيان وحسه
فرسانه أرباب علم والتقى….شرط الإمامة، والريادة قوسه
أَكرِمْ بأفذاذ لهم نبضاتهم….في البحث والإفتاء، زانه قدسه
في كل يوم بَوحهم له جِدّة….يغري ظميئا للإبانة لبسُه
والشعر والآداب طاب غراسها….والفكر بالإحسان صانه أنسه
صلى الإله على الحبيب محمد….خير الخلائق علمه نبراسه
الشاعر محمد فاضيلي
الفقه أ.د الحديث والسيرة النبوية أ.د العقيدة أ.د الفقه والشريعة أ.د القرآن وعلومه
القمار وصوره المعاصرة
مقالات محكمة
اعتناء بني مرين بالدور الاجتماعي للمدارس| المؤسسات التعليمية
جديد الموقع
سلسلة دلالة أسماء السور القرآنية على محاورها وموضوعاتها | سورة…
شعرية السجن والشهادة في ديوان “رسائل إلى شهيد”…
من مواعظ ابن الجوزي في مجالس رمضان
معالم التجديد في التفسير الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي…
من شروط جواز الفطر في السفر
لوامع التغيير في شهر رمضان
فريضة الصيام والحكمة من مشروعيتها وفضلها
أحكام الصيام
مبطلات الصيام
كلمة المشرف العام
كثر الكلام وراجت سلعته في كل الدنيا في هذا الزمن العجيب المنفتح إعلاميا، المنفجر معرفيا، المتقدم تكنولوجيا رقميا حتى ضاق الناس درعا بما يسمعون من الكلام وما يقرءون إلى حد الافتتان، لما اختلط عليهم الكلام، فعجز الكثيرون عن التمييز بين النافع منه والضار، والصادق من الكاذب، والمسؤول من العابث.
ففي هذا السياق العجيب الملتبس الذي يصنع فيه الكلام ويباع، تشتد الحاجة إلى الكلمة الصادقة النافعة المسؤولة تبدد بقوتها منكر القول وزيف الكلام، وسر قوتها في مقتضياتها:
أولاها: صدقها وصدقها في مطابقتها لفعل صاحبها، ومنافاتها لكاذب القول، فينتفع بها المتكلم يوم ينفع الصادقين صدقهم.
وثانيها: نفعها لصاحبها وللأمة والوطن، فهي تحرص على جلب كل منفعة للناس عاجلة أو آجلة وتدرأ عنهم كل مفسدة واقعة أو متوقعة، فيكتب لهذه الكلمة الدوام والذكر الحسن بين الناس، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
ثالثها: مسؤوليتها بما هي صادرة عن سابق علم وبصيرة، لا عن جهل وعماية، لأن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك شهداء المسؤولية، وتصدر تحت رقابة الضمير وخشية المولى الخبير، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم كما حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم.
نرجو المولى الكريم المنان أن يجعلنا في هذا المنبر المنار من أهل الكلمة الصادقة النافعة المسؤولية، ويسخرنا لنعيش من أجلها.
والحمد لله رب العالمين
الأستاذ الدكتور محماد رفيع
الفئات الشعبية
