إذ يعرف شهر المحرم حركيَّة خاصة في عالم التشيع ترتبط بتخليد ذكرى استشهاد الحسين ،وهو تقليد دأب عليه الشيعة منذ قرون وذلك بإظهار الحزن الشديد ،وشق الجيوب، وضرب الرؤوس والظهور بالآلات الجارحة.
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتبار يوم 15 مارس/آذار من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة "الإسلاموفوبيا"، وهو اليوم الذي وقعت فيه "مجزرة المسجدين" التي راح ضحيتها 51 شخصاً في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019
عندما تؤدي الحرية المتحللة من الالتزامات الأخلاقية،إلى ظهور مجموعة من الانحرافات السلوكية،والظواهر الشاذة،يفضي استعصاؤها على التحكم وخروجها عن السيطرة إلى الاكتفاء ب"تقنين الفوضى":