أصبحت الأزمات والكوارث سمة أساسية للمنظمات المعاصرة في الألفية الثالثة في البيئة الديناميكية، وأصبح كل تنظيم لا ينجو من تأثير تلك الأزمات والكوارث مهما كانت درجة تأثيرها
مَثل عالم الإنسان الداخلي وعالمه مع الأغيار كمثل سُوقٍ تُعرض فيها الأشياء للبيع، -كل أنواع البيع-، ومن أخطر المعروضات في هذه السُّوق النفوس؛ بأنواعها وأشكالها وأحجامها،
أعادت السيّدة حنان فنجانها إلى الطاولة بحركة نزقة وبدا وكأنها على وشك أن تمُجّ القهوة التي ارتشفتها للتو إلا أنها ابتلعتها على مضضٍ وقالت:
" لم يعدْ قلبي يتحمّل! عليك أن تجد لي حلّاً."