أنور بلبهلول 5 المشاركات 0 تعليقات

لم يغالي علماء المستقبليات و الباحثين عندما وصفوا ما نعيشه اليوم بحالة التوحش أو موت المعنى أو الإتجاه نحو الإنقراض..

لماذا لم ينعكس تمكين الإناث من الدراسة على تنمية المجتمع ثقافيا و أخلاقياً ؟ هل مطمح تمكين الإناث من الدراسة هو في الأصل إقتصادي؟ و إن كان كذلك لماذا هذا الدفع نحو تمكين المرأة إقتصاديً لا معرفياً و أخلاقياً؟

أعتقد فترة الفيروس التاجي الراهن مجال خصب للدراسات التي تعنى بالفيروسات كحقيقة علمية من جهة و بتوظيفها كميكانيزم إستراتيجي للتحكم في تدبير مسار التاريخ من جهة أخرى

تصبح الحياة ذات معنى عندما يكون هناك صراع على جل المستويات يضفي عليها معنى باعتباره محرك الحياة كما يذهب كارل ماركس نحو التطور والتقدم في سياقات متعددة ومركبة تتطلب العداء والتباين في التوجهات بين الحق والباطل الخير والشر الذات والغير..

"العقل الجمعي أقوى من حرية الفرد و يتنافى معها بل قد يتجاوزها أو ينفيها في بعض الحالات مما يجعل سلوك الناس في الحياة سلوك جبرياً" عالم الإجتماع إميل دوركايم. غالباً ما نطرح أسئلة من قبيل من يحدد سلوكاتنا؟ و كيف نصبح قادرين على التفاعل في…