هالة إدريس 7 المشاركات 0 تعليقات

 تكدّرت النفوسُ ولا شفاء ... لقلبي من بليّةِ ما يعاني

هل بات خالي القلب في دعةٍ... أم أنّه في برجِه العالي

أنا ما زلت بالأحلام أحيا ... وأنتظر البشائر للتّلاقي

ودّعتها والروحُ تنسجُ حولها طوقًا من الآيات والأذكارِ والقلبُ يسبق خطوَها متسائلًا أوَ تستطيع مشقّةَ الأسفارِ

أَمْ كانتِ الأَشْعارُ تَرْوي ما جَرَى ... يا وَيْحَها إِنْ أَنْكَرَتْ ما ضَمَّنا خُذْ مِنْ حَنِيني جَرْعةً لا تَنْتَهي ... يا شَوْقَ ما في داخِلي صَوْبَ المُنَى

يفيق الليل إن خطروا ببالي...ويشقى القلب إن قطعوا وصالي وأسمع صوت وشوشة ينادي...لماذا النبض يسرع في التعالي أحاول أن أهدهده فيغدو....عصيا صاعدا قمم الجبال أيرهقه التنائي بعد قرب...أم الإلحاح في طلب…

سُوريَّةٌ والبُعْدُ أَعْيانِي ... والآهُ مُتَكَّأٌ لأَحْزاني في النَّفْسِ أَحْلامٌ مُبَعْثَرةٌ ... صَدَحَتْ بِقافِيَتِي ووِجْدانِي والحُزْنُ يَرْمِيني بسَاحتِه ... لا لَوْمَ إِنْ ضيَّعتَ عنْوانِي أَطْيافُ أَحْبابِي…