منار الإسلام
موقع تربوي تعليمي أكاديمي

لوامع التغيير في شهر رمضان

 لوامع التغيير في شهر رمضان/ ابراهيم أخساي

0

 لوامع التغيير في شهر رمضان

بقلم: ابراهيم أخساي

 تقديم

  ها هو رمضان قد أقبل يحمل تباشير الخير لكل طامح في تغيير أحواله، و إصلاح نفسه، و تهذيب سلوكه، و تقويم معاملاته، و تحسين أخلاقه، و الإقتراب من ربه، إنه فرصة للإنفلات من كماشة الشهوات، و رعونة النفس، و ثقل الذنوب و المعاصي، و لحظة زمنية سانحة لوداع حياة الغفلة و استقبال حياة الإيمان و الطمأنينة و السعادة و الأنس.

و قد خص الله تعالى هذا الشهر الكريم بأحوال و أعمال و عبادات كلها عبارة عن لوامع تضيء الطريق للعبد المؤمن الذي تحرك قلبه طلبا للتغيير، و طمعا في ما وعد الله به عباده المحسنين.

رغم أنف من لم يتغير:

    رغم أنف من أدرك رمضان و لم يغفر له، لا حد لحسرته و ندمه على تضييعه لهذه العبادة التي فتح فيها الله أبواب الخير و مهد طرق الوصول إليه، قال صلى الله عليه وسلم : ” رَغِم أنفُ رجلٍ ، دخلَ عليه رمضان ، ثم انسلخ قبل أن يُغفر له ” (1).

    رَغِمَ أَنْفُه، أي لُصِقَ أَنْفُه بِالرَّغامِ، وهو التُّرابُ المختلِطُ بِالرَّملِ، والمرادُ به: الذُّلُّ والخزيُّ و الهوان، و هو تصوير مأساوي لمن لم يغنم في رمضان، و بقي على عادته و لهوه و غفلته فمر عليه رمضان كما ألف أن تمر عليه الشهور الأخرى، دون تغيير يذكر. و قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر برمضان قائلا: (أتاكم شهرُ رمضان، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّة، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطين، وفيه ليلةٌ (ليلة القدر) هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم) (2).

    و المحروم من لم يتغير إلى الأفضل و الأحسن في رمضان و لم يغنم من فرص الخير التي يقدمها، و التي يمكن اختصار أهم مداخلها في لوامع ستة، و هي:

أولا: التقوى غاية و مقصد:

    و مما يدل على هذا المقصد التغييري لسلوك الإنسان في شهر رمضان أن الله تعالى جعل التقوى غاية هذه العبادة لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(3) ، و التقوى كما قال التابعي “طلق بن حبيب” :(التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، و أن تتجنب معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله) (4)

و قال عمر بن عبد العزيز:” ليس تقوى الله بصيام النهار و لا بقيام الليل، و التخليط فيما بين ذلك، و لكن تقوى الله ترك ما حرم الله، و أداء ما افترض عليه، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير” (5)

    فالتقوى هي أن تجعل بينك و بين عقاب الله و غضبه حاجزا و مانعا يقيك من ذلك، و لا سبيل إلى هذا الأمان من عقابه سبحانه إلا  بطاعته و فعل أوامره و اجتناب نواهيه.

   و رمضان يتيح للمسلم المقبل على هذه العبادة الشروط المناسبة للإقبال على ما أحله الله و الإعراض عن المحرمات، فالأجواء الإيمانية السائدة في شهر رمضان تحمل الإنسان حملا على التحقق بمعاني التقوى.

    ففي مجموعة من الأحاديث نجد الإشارة النبوية إلى أن رمضان لا يتحقق فقط بترك الطعام و تجويع النفس من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ لَمْ يَدَعْ قولَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»(6) ، فمن الآثار التغييرية لرمضان على الإنسان، حضه على ترك الزور و الكذب و البهتان و الجهل على الناس.

   وقال عليه الصلاة والسلام: “الصيامُ جُنَّةٌ ، فإذا كان أحدُكم صائمًا فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ”(7) وجاء عنه ﷺ أنه قال: “ليس الصيام عن الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث”(8)

وقال جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه: “إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء”(9)

   إن الصيام وسيلة للتحكم في النفس و كسر شهوتها و إخماد نار غضبها، فيتجنب المسلم الكذب و الزور و الرفث و اللغو و المحرمات ، و يقابل السيئة بالحسنة و الإساءة بالصفح و العفو، و يلبس لباس السكينة و الوقار و هو في حضرة شهر الصيام، و هذا مظهر عظيم من مظاهر التغيير في حياة الإنسان.

ثانيا: توبة و أوبة و إنابة 

في شهر رمضان بسط الله رحمته و مغفرته لعباده المذنبين التائبين، و دعاهم لاغتنام أوقاته للتقرب إليه سبحانه ، فالعبد لا يقنط و لا ييأس من رحمة الله و مغفرته مهما بلغت ذنوبه، قال تعالى:”قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ” (10)

    إن الله تعالى يدعوا عباده إلى عدم اليأس من رحمته سبحانه، بل إن الله تعالى يفرح، أشد الفرح، بتوبة عبده. ففي الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) (11)

   إنه شهر التوبة و الرجوع إلى الله تعالى و العودة إلى المنهاج النبوي في السلوك و العبادات و المعاملات. فمن صام، بهمة صادقة، و نية خالصة، غفر الله ذنوبه و طهر سريرته، ففي الحديث فعن أَبِي هُريرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ علَيه وسَلَّمَ : ” مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ؛ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ” (12) . فيا باغي التغيير أبشر برب كريم لا يرد من جاءه مستغفرا متضرعا تائبا.

و زيادة في تأكيد معاني الإنابة و التوبة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ملازما للإستغفار في جميع أحواله، قال صلى الله عليه وسلم :”إنه ليغان على قلبي، فأستغفر الله في اليوم و الليلة سبعين مرة” رواه مسلم.

ثالثا: الصلاة مفتاح 

    هي مفتاح كل خير و كل تغيير، و رمضان فرصة للمواظبة عليها في وقتها و مناسبة لأدائها في المسجد، و لا يخفى حجم الإقبال على أداء الصلوات في المسجد، المفروضة منها و النافلة كالتراويح و التهجد بالليل، و الصلاة مفتاح التغيير لأنها صلة بين العبد و ربه، و لأن لها آثارا طيبة على نفسية المسلم و سلوكه و أخلاقه، يقول الله عز وجل : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )(13)، وقال السعدي رحمه الله:” وجه كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، أن العبد المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها وخشوعها، يستنير قلبه، ويتطهر فؤاده، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير، وتقل أو تعدم رغبته في الشر، فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهذا من أعظم مقاصدها وثمراتها “(14)

    فالصلاة، إذن، مدخل عظيم من مداخل التغيير في حياة المسلم، فهي تنهى عن الفواحش و المنكرات و القبائح، لذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيام شهر رمضان و إحياء ليله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ؛ غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ  ”(15). و(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)(16)، و في حديث آخر : “مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)(17)

رابعا: الصدقة برهان

    الصدقة مأمور بها في شرع الله لما فيها من الأجر و الثواب، و هي مدخل من مداخل التضامن و التكافل الإجتماعي، كما هي صورة من صور الإحسان و الجود و الكرم، و يزداد فضل الصدقة في رمضان، و يتضاعف أجرها، و ذلك ترغيبا في الحث على العناية بالمساكين و الفقراء و ذوي الحاجات الخاصة و الأرامل و الأيتام، فرمضان شهر التغيير داخل المجتمع بما يحدثه من تغييرات في العلاقات الإجتماعية، فيحل التفكير في الغير محل الأنانية و البخل و الجشع. فالصائم يحس بجوعة الفقير فيهبه ما به يواجه حاجاته. و قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد ما يكون جودا في رمضان، فعن ابن عباس قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة” (18)

   قدوتنا و حبيبنا و أسوتنا صلى الله عليه وسلم يفيض جودا و كرما في رمضان كالريح المرسلة، في عموميتها و سرعتها، لذا كان يعطي عطاء من لا يخش الفقر و هو بذلك الصنيع  يزرع المحبة في تربة القلوب بأنامل التضامن و التكافل ، فكان يحث على إفطار الصائم قائلا :”مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء”(19)

خامسا: و للقرآن نصيب 

    رمضان شهر القرآن،ففيه أنزله الله تعالى، لقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(20) ، و لأن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان تعظيما لهذا الشهر و بيانا لكون العبادة فيه أفضل من العبادة في سائر الشهور، ففي حديث ابن عباس: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعارض جبريل القرآن كل ليلة في رمضان)(21)

    و قد كان من سبق من السلف الصالح إذا دخل رمضان، ترك جميع مشاغله و تفرغ للقرآن، “كان مالك إذا دخل رمضان، نفر من قراءة الحديث و مجالسة أهل العلم، و أقبل على تلاوة القرآن من المصحف، و كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو تلاوة القرآن و إطعام الطعام”(22)

    فرمضان فرصة لمن هجر القرآن أن يعاود الصلة به، و لمن اعتاد قراءته أن يجتهد في تلاوته أضعاف ما كان يقرأ، فيقرأه في ليله و نهاره، و يتدبر آياته، فالقرآن و الصيام، لا يفترقان، بل يشفعان للعبد يوم القيامة، رُوي عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: (الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ)(23)

سادسا: للصائم دعوة لا ترد

الهداية و التوفيق من الله تعالى، لذا فطالب التغيير لا فكاك له من طرق باب الله  بالإلحاح في الدعاء في كل وقت وحين، و من لا يسأل الله يغضب عليه، و هو سبحانه الذي تكفل بالإجابة. قال ربنا عز وجل: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )(24)

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن ربكم -تبارك وتعالى- حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)(25)

   أبواب السماء مفتوحة، و الرب كريم لا يرد دعوة طالبه و سائله، و الصائم من الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنكِ ولو بعد حين)(26)

   فما على الصائم و الصائمة إلا التوجه إلى الله بالدعاء و طلب مقامات القرب من المولى تعالى، و بسط حاجته بكل افتقار و إلحاح، و اغتنام الأوقات و خصوصا العشر الأواخر التي توافق ليلة القدر، فيكثر من طلب العفو، كما ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: “قُولِى: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كريم تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى”(27).

خاتمة

  و في الختام ،هي لوامع ستة، يشع بريقها، تدعوا الراغب في التغيير، إلى تقوى الله تعالى بفعل الأوامر و تجنب المعاصي و المحرمات، و الإنابة و التوبة، و الحفاظ على الصلاة، و الإكثار من الصدقة، و المداومة على قراءة القرآن،و التوجه إلى الله تعالى بطلب الهداية و التوفيق، و لن يجد الانسان فرصة لتحقيق هذا التغيير إلا في شهر رمضان، شهر الخير و البركات، فهو محطة للتغيير، و لحظة استفاقة للضمير ليتحرك القلب، و هو يتقدم الجوارح، ليعيش لحظات العبودية الكاملة بكل محبة و إخلاص.


الفهرس:

  1. رواه الترمذي.
  2. رواه النسائي و صححه الألباني.
  3. سورة البقرة، آية 184
  4. جامع العلوم و الحكم ،ابن رجب الحنبلي، ط 2008 ص 380.
  5. نفسه ص 380.
  6. أخرجه البخاري.
  7. رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة.
  8. رواه الحاكم و البيهقي.
  9. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
  10. سورة الزمر، الآية 50.
  11. رواه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك.
  12. رواه البخاري و مسلم.
  13. سورة العنكبوت، الآية 45.
  14. تفسير السعدي ،ص 632.
  15. رواه البخاري و مسلم.
  16. رواه البخاري .
  17. رواه البخاري.
  18. رواه البخاري و مسلم.
  19. رواه الترمذي و قال حديث حسن صحيح.
  20. سورة البقرة، الآية 185.
  21. رواه الشيخان.
  22. لطائف المعارف، ابن رجب الحنبلي، ط2008، ص 400.
  23. حديث صحيح أخرجه أحمد و الطبراني و الحاكم.
  24. سورة البقرة، آية 185.
  25. رواه البخاري و صححه الألباني.
  26. رواه أحمد و الترمذي و صححه الألباني.
  27. رواه الترمذي و النسائي و أحمد في مسنده و صححه الألباني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.