قالوا معلم يدرس التاريخ، بالنبي تهكّم
قلت بئس التدريس والتاريخ الذي علّم
لو كان حقا مؤرخا ما تجرّأ وحمل القلم
ولو كان حقا مربّيا لما حقد وما رسم
ادّعى حرية التعبير بل بالتعيير اتّسم
ومسؤول زاد الفحم زيتا، فهيّج وأضرم
وتطاول وحرّك شدقيه على سيّد ولد آدم
فنشر وعلّق أوراق الجحود، عليها بصم
قبّح الله سعي الرئيس والمرؤوس ومن جرم
ومن جحد وكذّب وتجاهل من الخدم والحشم
لو كانوا يدرون حقا تاريخ الرسل والأمم
لقدروا وتعلقوا بمن صلى الله عليه وسلم