تأملات في قول ربنا عز وجل: “أيحسب الإنسان أن يترك سدى” (القيامة: 36)
والمؤمن في علاقته بكتاب الله عز وجل وتفاعله الحي مع آياته تدبرا وتمعنا وتفكرا، لا شك أن يسبق إلى قلبه حب سورة على غيرها أو تستهويه آية دون سواها بحيث يكون له مع هذه السورة أو الآية حالا خاصا ووقفات طويلة في صلواته وخلواته وفي أوراده ونسكه.