يتساءل الكثيرون بمناسبة صواريخ القسام التي دكت كيان اليهود الكاذب، عن صدق نبوءة زوال إسرائيل؟ فما يقول الدكتور صلاح الخالدي في هذا الموضوع؟
انتصارات المقاومة بداية نهاية دولتهم
كتبت مقالا وزعته على مختلف المواقع، كان بعنوان “بداية نهاية دولتهم”، وسجلت في ذلك المقال أن هذه بداية النهاية لتلك الدولة المزعومة المسخ على أرض فلسطين، أقول إن صواريخ القسام قد هزمت اليهود ونفست البلونة المنفوخة الكاذبة، وإذا بها لا تساوي شيئا، وسيكون نزولهم سريعا متتابعا متلاحقا، وأنا أرى أن دولتهم على وشك الزوال بإذن الله تعالى، لكن هل هي في العام القادم سنة 2022 كما يؤكد الشيخ بسام جرار ذلك بأدلة وحججا ساقها للناس؟ أم في سنة 2027 كما توقع الشيخ الشهيد أحمد ياسين من خلال التدبر في آيات الله وكتابه؟ والحقيقة أن هذه الصواريخ الجهادية العظيمة تعلن كما أقول أكثر من مرة بداية نهاية هذه الدولة. قد تستمر شهورا، قد تستمر سنوات، لكنها ساقطة قطعا، ساقطة قطعا بإذن الله، وراية الجهاد قد رفعت، وهذه الأحداث التي تجري الآن في فلسطين لها ما بعدها، تداعياتها خطيرة على فلسطين وعلى المنطقة، ولها آثار إيجابية عظيمة. أقول هذه آية من آيات الله {ويريكم الله آياته}، ينصر الله المجاهدين، يرفع الله علم الجهاد. ثبات وقوة وصواريخ هؤلاء المجاهدين آية من آيات الله سبحانه وتعالى، والنصر لهم بإذن الله سبحانه وتعالى.
نبوءات الزوال في الميزان
أؤكد على ما أقول إن كيان اليهود إلى زوال قريب بإذن الله عز وجل، قد لا ينتهي خلال شهور، قد لا ينتهي يقينا خلال سنة 2022 أو 1443، لكن البداية بدأت، بدأت، وقد تستغرق شهورا، وقد تستغرق سنة، وقد يستغرق زوال كيانهم وتحرير الأقصى وتحرير فلسطين أكثر من سنة. أمامي نبوءتان إذا جاز التعبير:
أولا: نبوءة الشيخ بسام جرار حفظه الله تعالى
يحددها بشهور، يعني إذا كنا نحن الآن في شهر ماي، فيعني سنة أو أقل أو أكثر من سنة. لو أعطينا بسام جرار نهاية 2022، يعني باقي سنة ونصف وزيادة تقريبا، فهل سينتهي كيان المسخ في خلال سنة ونصف؟ أرجو الله ذلك. قد يكون هذا وقد يأخذ مدة أطول قليلا، قد يأخذ أكثر من سنتين، فتحديد هذا في علم الله تعالى.
ثانيا: نبوءة الشهيد أحمد ياسين رحمه الله تعالى
تعلمون أن الشهيد أحمد ياسين رحمه الله تعالى تنبأ أن يزول كيانهم بعد أربعين سنة من تأسيس حماس. تأسيس حماس كان سنة 1987، يعني ينتهي كيانهم سنة 2027، على نبوءة الشهيد أحمد ياسين معناه بقي لهم 7 سنوات. أقول إن تحقيق نبوءة الشهيد أحمد ياسين قريبة، فإذا لم تتحقق سنة الشيخ بسام جرار فأنا أكاد أقرر أنها ستتحقق نبوءة الشيخ أحمد ياسين بإذن الله تعالى، يعني خلال 7 سنوات على ما أعتقد وأطمع في فضل الله وفي نصر الله وفي تحقيق وعد الله أنه لن تأتي سنة 2027 إلا وقد زال ذلك الكيان المسخ، وتم تحرير الأقصى خلال 7 سنوات، أرجو الله ذلك.
اقترب تحقيق النبوءتين
لقد نفست صواريخ القسام البلونة اليهودية المنفوخة الفارغة. فإذا أعطيناها سنة ونصف أو أعطيناها سبع سنوات، أنا أرجو الله، أكاد أقول إنه خلال سبع سنوات حتى سنة 2027 سيكون الأقصى محررا بإذن الله تعالى.
أقول إن التحرير قد قرب جدا، وماهي إلا سنوات قليلة معدودة، أرجو الله أن نصلي في الأقصى قبل أن يأتينا الأجل.
أرجو الله أن نشهد التحرير قبل أن يأتينا الأجل. أرجو الله خلال سبع سنوات أن يكون قد تم تحرير كامل التراب الفلسطيني. هذه الأحداث العظيمة بتداعياتها العظيمة لها ما بعدها.
النصر صار قاب قوسين أو أدنى، قبل صواريخ القسام هذه كان الناس يستبعدون تحقق نبوءة الشيخ أحمد ياسين أو الشيخ بسام جرار، لكن بعد هذه الصواريخ أقول قد اقترب تحقيق النبوءتين، الأولى على الأقل، وإذا كان على الأبعد فنبوءة الشيخ أحمد ياسين، ولهذا وزعت أمس مقالا بعنوان “قربت نهاية دولتهم”، نعطيها كم من سنة؟ فإذا بها قد تنتهي خلال شهور أو خلال سنوات فلا تأتي سنة 2027 بإذن الله تعالى إلا وقد تم تحرير كامل التراب الفلسطيني، هذا أملنا بالله كبير وبإعداد المجاهدين، أخذوا بالأسباب واستعدوا للتحرير والله معهم وناصرهم، وهم سينتصرون بإذن الله سبحانه وتعالى.
غزة العزة هي آية عظيمة
غزة العزة هي آية عظيمة من آيات الله سبحانه وتعالى. وأنا أستبشر خيرا كبيرا وأتفاءل بقرب النصر القريب جد جدا جدا بإذن الله سبحانه وتعالى. أرانا الله هذا عن قريب بإذن الله تعالى، واعلموا أن الحق منصور وأن الباطل مهزوم: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}. حفظكم الله ورعاكم، وحقق الله على أيدي المجاهدين نصره المبين والله تعالى أعلم و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
