حزين أنت؛ والله حزين..!!
بقلم :عبد الرحيم هريوى
حزين أنت يا من لم يذق طعما غير الحزن
كلهم جاءوا بسيوفهم ليلا
ليهزموك..!
ليذلوك..!
عقارب هم
أفاعي و ثعابين
في صورة إنسان
آه ثم آه ..!!
ألسنتهم أحلى من العسل
وقلوبهم قلوب ذئاب ونفاق
جبلوا على المكر والحسد والغدر والخديعة
تعلموه على يد إبليس اللعين كبيرهم
فأقاموا عرسهم مع الشيطان حبيبهم
بطقوسهم..! بخرافاتهم ..!بتمائمهم..!
علمهم الشعوذة والسحر وعبادة الطاغوت
بئس العشيرة هم..!
حزين صديقي عليهم كلهم ..!
حزين أنت بينهم ..!
حزين على نفسك وعليهم..!
حزين أنت حزين..!
قلت في نفسك ألف مرة، إن هؤلاء حيوانات سامة
عقارب، أفاعي، ثعابين سامة، في صورة إنسان
تقودهم أمهم الساحرة بمكنستها
إنها الحيزبون ..!
الحيزبون أمهم..!
ترش ، تتمتم بطلاسيمها ، تطلق رائحة بخور كريهة ..؛
كريهة جدا تسميها :
التفوسيخة..!!
وأي بخور هذا..؟!؟!
إنها لغتهم القبيحة، لا أفهمها
لغة إبليس اللعين الذي علمهم السحر
—————————
السحر الذي يفرقون به بين الرجل وزوجه
إنهم احترفوه من أمهم فمارسوه في بيوتهم ليلا
على أزواجهم ..!على أولادهم ..!
على أعدائهم..!على عشيرتهم حتى ..؛
أصبح السحر همهم.. !
حرفتهم ..!
شهرتهم في هذه البلدة
وفي الدوار..!
بئس العشيرة هم..!
بئس السحرة هم..!
لكنك وسطهم حزين..
حزين..!
حزين ..!
حزين لحالهم أجمعين..!
صدقت كبيرهم، عجوزهم، في يوم حزين
رجعت لنفسك حزينا لما عرفتهم
ذئاب صغيرة هم .. !
ذئاب كبيرة هم ..!
تنهش لحوم بني البشر..!
حزين أنت عليهم حزين ..!
يا ليتك لم تكن من فصيلتهم ..!
من جدرهم..!
من أرضهم حتى..!
حزين أنت والله عليهم حزين..!
عذبوك، ألموك، أهانوك، استصغروك،
لم تكن كبيرا عندهم..!
لم تكن كبيرا في أعينهم..!
لأنهم عبدة الشيطان..؛
إنهم كهنة ودجالون..؛
جبلوا على السحر والشعوذة..!
لذلك أنت عليهم حزين..!
فعلوا كل شئ مع شياطينهم كي يهينوك
ويسحروك بسحرهم، ليخربوا الديار
يشتتوا العش
ويقتلون فراخه الصغار
احتميت بربك، بدعواتك
بكيت عليه
ناديته في الظلمات باسمه العظيم
فنجاك منهم ومن شياطينهم
وأجابك في منامك
لا تحزن..!
لا تحزن..
لا..لا ..
لا
تحزن
قال تعالى :
( ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون )