الندوة التربوية الخامسة : قراءة في كتاب إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية
عبد الله اد اجنان وذ.اسماعيل مرجي / الندوة التربوية الخامسة : قراءة في كتاب إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية
الندوة التربوية الخامسة:
قراءة في كتاب إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية
إسهاما منها في مقاربة موضوع القيم في مادة التربية الإسلامية عامة، وتقويمها على وجه الخصوص، ارتأت مجموعة علوم التربية وديداكتيك التربية الإسلامية أن تنظم بتنسيق مع مركز مداد للأبحاث والدراسات: الندوة التربوية الخامسة ضمن برنامجها التكويني: “قراءة في كتاب” في موضوع: “قراءة في كتاب إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية -الأسس النظرية والممارسات العملية-“ للمؤلفين: محمد فارس و الراضي مومني، وذلك يوم الأحد 30 ماي ابتداء من الساعة التاسعة مساء، ونقلت مجريات الندوة عبر منصة ميكروسوفت التيمز وعلى صفحتي المجموعة والمركز على الفايس بوك، وفق البرنامج التالي:
المداخلة | المؤطر | الصفة |
تسيير فعاليات الندوة | د. محمد الحاجي الدريسي | أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس |
الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم. | ذ. خالد العلامي | أستاذ مادة التربية الإسلامية |
تقديم محتويات الكتاب | ذ.عبد المجيد العشوري | أستاذ مادة التربية الإسلامية |
إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية | ذ. أحمد عروبي | مفتش تربوي لمادة التربية الإسلامية |
تقديم عام للمؤلف ( سياقه، إشكاليته..) | ذ. محمد فارس. | مؤلف الكتاب ومفتش تربوي |
المناقشة والتفاعل | الحضور والمؤطرون | المتتبعون لمجريات الندوة |
· المناقشة والتفاعل | الحضور والمؤطرون | المتتبعون لمجريات الندوة |
بعد افتتاح الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف أستاذ مادة التربية الإسلامية خالد العلامي، رحب مسير الندوة أستاذ التعليم العالي الدكتور محمد الحاجي الدريسي بالمؤطرين للندوة وبجميع المتتبعين لفعالياتها، كما تقدم بالشكر الجزيل لمجموعة علوم التربية وديداكتيك التربية الإسلامية، ولمركز مداد للأبحاث والدراسات على المجهودات التي يبذلونها خدمة للعلوم الشرعية عامة، ولمادة التربية الإسلامية على وجه الخصوص، أشار الدكتور بعد ذلك لأهمية موضوع القيم وخطورته وخاصة في الوقت الراهن، ثم مرر الكلمة للمتدخل الأول.
المداخلة الأولى
تقديم محتويات الكتاب، للأستاذ عبد المجيد العشوري
تناول الأستاذ عبد المجيد العشوري مداخلته في ثلاث نقط أساسية وهي:
النقطة الأولى: كلمة في حق المؤلفين:
خصص النقطة الأولى للحديث عن المؤلفين، الأستاذ الراضي مومني، والأستاذ محمد فارس، مؤكدا أنهما باحثان متميزان جمعا بين التخصص الشرعي الدقيق (أصول الفقه الإسلامي ومقاصده)، والتخصص التربوي العميق، وقد نالا في كل شهادات عليا وبلغا شأوا عظيما، ولهما مؤلفات قيمة فيهما، ومشاركات في ندوات دولية ووطنية، والكتاب الذي جُعل موضوعا لهذا اللقاء واحد من هذه الدراسات.
النقطة الثانية: كلمة عن موضوع تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية:
أجزم الأستاذ عبد المجيد أن موضوع القيم بصفة عامة، وتقويمها بشكل خاص، موضوع جذير بالدراسة والعناية، ويجب أن يأخذ حيزه المناسب في الحقل التربوي، رغم ما يثيره من صعوبات وإشكالات دقيقة، لغموض مسالكه وانغلاق مناحيه، وذلك لأن إنعاش القيم أساس نهضة الشعوب في ظل التطور المادي الملموس وما يفرضه من تحديات أخلاقية، فكلما كان غرس القيم قويا كلما استراحت البشرية من عناء المشكلات الأخلاقية، وإذا ضعف هذا الغرس انهار المجتمع كيف ما كان مبلغه في مراقي التطور المادي.
ومن هذا المنطلق جعل مشرعو المدرسة المغربية القيمَ مدخلا أساسيا لبناء المناهج التعليمية وإصلاحها، فشكلت التربية على القيم نقطةَ تداخل وتماس بين مختلف المواد الدراسية، رغم الاختلاف الموجود في درجة العناية بها، بحسب طبيعة المادة الدراسية وخصوصيتها، إلا أنه مع ذلك ظل موضوع القيم (تخطيطا، وتدبيرا، وتقويما) من أبرز المواضيع التي لم تنل حظها من العناية، خاصة ما يتعلق بجانب التقويم، فلا تكاد تجد دراسة علمية اهتمت بهذا الموضوع على الوجه المطلوب، ومن هذا المنطلق يعتبر كتاب ” إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية” للمشرفين التربويين محمد فارس والراضي مومني لبنة أساسية وإسهاما متميزا في هذا الجانب، فلو لم يكن لهذا الكتاب إلا شرف فتح هذا الباب لكفى، فكيف به وهو يقدم لنا اليوم دراسة جادة أثارت قضايا دقيقة و تشخيصا مستفيضا لأهم الإشكالات التي اعترت عملية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية، انطلاقا من الوثائق الرسمية المؤطرة وعملِ الأساتذة الممارسين وتصوراتهم.
النقطة الثالثة: تقديم تصور عام عن الكتاب ومحتوياته:
انطلق الأستاذ من التذكير بإشكالية البحث المتمثلة في :” ما مدى إمكانية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية، أو بتعبير آخر هل بإمكاننا أن نقوم القيم في مادة التربية الإسلامية؟ وثنى بفرضيات البحث، مبينا أن الباحثان بنيا دراستهم على ست فرضيات مقررة لإمكانية تقويم القيم وفق صنافات ومعايير دقيقة، مع الإشارة إلى وجود خلل في منهجية هذا التقويم على مستوى الوثائق الرسمية المؤطرة، والممارسة والتنزيل.
وبخصوص نتائج البحث، فقد أكد الأستاذ العشوري أن البحث توصل إلى إثبات صدق الفرضيات الست، حيث كشف عن إمكانية تقويم القيم باعتماد صنافة (كراثوول) كأهم صنافة ملائمة لذلك، كما أظهر الكتاب خللا عميقا وإشكالات منهجية في عملية تقويم القيم، في الوثائق الرسمية وممارسة الأساتذة رغم الوعي الحاصل لديهم بأهميتها.
أما فيما يتعلق بأبواب الكتاب، فقد تأسس من ثلاثة أبواب، وهي كالتالي:
الباب الأول: الإطار النظري للبحث: تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية
قسم الباحثان هذا الباب إلى فصلين اثنين، الأول منهما قاربا فيه مصطلحات البحث ومفاهيمه، والثاني خصصاه لإشكالية تقويم القيم من حيث مؤشراتها، أدواتها، صنافاتها، بعد بيان العلاقة بين الأهداف والتقويم في العملية التعليمية التعلمية، وهذا الفصل من حسنات هذا البحث،
الباب الثاني: الإطار التطبيقي للبحث: تقويم القيم في الوثائق الرسمية الخاصة بمادة التربية الإسلامية
انتظم هذا الباب من ثلاثة فصول جلَّى فيه الباحثان أهم الإشكالات التي اعترت عملية تقويم القيم في الوثائق الرسمية، فالفصل الأول جعلاه عبارة عن قراءة في تقويم القيم في مناهج التربية الإسلامية ووثائقها إلى حدود منهاج 2007، فتوصلا إلى أنه هناك اهتمام بالقيم تصريحا أو تلويحا في أهداف الدرس مع غيابها في التقويم. والفصل الثاني لتحليل مضمون منهاج مادة التربية الإسلامية لسنة 2016، وما صاحبه من وثائق، فقررا ما يلي:
- وجود حديث بارز عن القيم مع تصنيفها إلى مركزية وناظمة، وهذا من حسنات هذا المنهاج.
- وجود خلل في جعل القيمة المركزية مركزية، والناظمة ناظمة؛
وفي الفصل الثالث المخصص لتحليل مسألة تقويم القيم في كتاب “في رحاب التربية الإسلامية” للأولى بالكالوريا، تم التوصل إلى ما يلي:
- حضور القيم في مستويات كثيرة من الكتاب.
- وجود خلل في إبراز القيم الناظمة والمركزية في الكتاب بشكل جيد.
أما الباب الثالث: الإطار الميداني للبحث: تقويم القيم في الاشتغال الصفي.
أنجز الباحثان استبيانا وقاما بتوزيعه على (244) أستاذا وأستاذة بمختلف المؤسسات بربوع المملكة، فبعد تحليله تبين وجود خلل كبير لدى الأساتذة على مستوى معرفة القيم و منهجية تقويمها، وهذا راجع إلى سببين اثنين، الأول عدم استفادة أغلب هؤلاء الأساتذة من أي تكوين في تقويم القيم، والثاني ضعف التكوين حالة وجوده.
وبعد عرض مضامين الكتاب ومحتواه ذكّر الأستاذ عبد المجيد بتوصيات البحث مجملا إياها في:
- وجوب إعادة الاعتبار للقيم عموما باعتبارها مدخلا لإصلاح المنظومة التربية،
- الحرص على تنويع أساليب التقويم وأدواته بالشكل الذي يمكن من خلق تقويم أنسب للقيم،
- العمل على تكوين الأساتذة الممارسين في هذا الجانب وتعزيز دور المشرفين التربويين في العملية.
وختم الأستاذ العشوري مداخلته بملحوظات واقتراحات أبرزها:
- الكتاب الذي بين أيدينا يعتبر إسهاما متميزا لما أثاره من قضايا علمية، ولامسه من إشكالات قيمية دقيقة.
- موضوع تقويم القيم ما يزال في حاجة إلى مزيد عناية واهتمام، مع لفت أنظار الباحثين إلى ضرورة تقديم تصور إجرائي يمكن اعتماده في الواقع التربوي، وما تم تقديمه في الكتاب خاصة في الفصل الثاني من الباب الأول، أرى أنه غير كاف، فهو يحتاج للتدقيق والتحقيق والتوسع أكثر.
- تكثيف الجهود التربوية في باب بالقيم، تخطيطا، وتدبيرا، وتقويما، مع الانخراط في مشاريع كبرى تخدم هذا الجانب، و الحرص على تنويع المتدخلين ما أمكن، من مشرفين تربويين، وأساتذة مكونين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، أو بالمدارس العليا، أو ممارسين في القسم.
- تدارك أوجه القصور التي تكشفها هذه الدراسات، سواء في الوثائق الرسمية أو في عمل الأساتذة الممارسين؛
المداخلة الثانية
إشكالية تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية للمؤطر التربوي أحمد عروبي
حاول المؤطر التربوي أحمد عروبي في مداخلته مناقشة ومدارسة بعض قضايا موضوع تقويم القيم، ومناقشة بعض ماخرج به البحث من نتائج؛ مذكرا أنه قدم للكتاب: موضوع الندوة بمقدمة طرح فيها جملة من الأسئلة وهي التي أعاد طرحها مع التفصيل في بعض جوانبها.
مؤكدا على أن موضوع القيم تناولته دراسات كثيرة، لكن الجانب المتعلق بالتقويم لاتزال الساحة فارغة؛ كما أكد أن البحث عن سؤال إمكانية تقويم القيم سواء في شقيه النظري والتطبيقي، وخلص إلى إمكانية تقويم القيم، كما خلص البحث إلى إمكانية تقويم القيم في جانبها المعرفي، ورأى البحث أن هذا غير كافي واقترح أن يكون التقويم شاملا لجميع الجوانب حسب صنافة كراثوول.
وتساءل المؤطر التربوي أحمد عروبي عن المبررات العلمية والموضوعية لاختيار صنافة كراثوول؛ نظرا لوجود صنافات أخرى تطرقت للموضوع، مع ضرورة استحضار أن كراثوول اقترح صنافته نتيجة بحث في إطار التدريس بالأهداف، وخاصة أننا نحن الآن ندرس وفق البراديغم البنائي ( التدريس بالكفايات)، مقترحا المقارنة بين الصنافات الموجودة في الساحة التربوية لمقاربة موضوع تقويم القيم.
وبخصوص إشكالية تقويم القيم تساءل الأستاذ عروبي:” أليس هناك فرق بين تقويم القيم في المدرسة التي يدخلها عدد كبير من المتعلمين، ويؤثر فيها عدد كبير من المتدخلين، وبين أن نقوم في إطار مجال محدود يكون المدرس هو المؤثر وهو المتحكم في المدخلات والمخرجات ؟ معتبرا أن الجواب عن هذا التساؤل سيشكل مدخلا للتسليم، أو عدم التسليم بإمكانية تقويم القيم، والواقع أن المتعلمين يدرسون موادا مختلفة ومتشعبة ومتعارضة أحيانا في بعض القضايا…؛ لذلك لا يمكن أن يكون التقويم شموليا بجميع مراحل الصنافة الست التي اقترحها الكتاب في المدرسة العامة، هناك مستويات معينة يمكن أن نقوم فيها القيم، لكن تقويمها في جميع المراحل أمر صعب لكون ساحة المستفيدين متسعة جدا والمتدخلون في التأثير كثر، فمن شروط تدريس القيم وبنائها وتفعيلها وتقويمها أن يكون للمتدخلين تصور موحد، وهذا غير متيسر في الواقع إلا في مجال محدود كالنوادي …
وختم المؤطر التربوي أحمد عروبي مداخلته بتأكيد إشكال توصل إليه البحث، وهو أن القيم من حيث الشكل حاضرة في المنهاج، ولكن لا نلمس ذلك النظام في محتوى المنهاج ومضامينه بشكل سلس من الإطار العام إلى التخصيص والتفصيل، فالمفروض إذا كانت هناك قيما ناظما أن نتتبعها ونجدها بشكل سلس وواضح في ثنايا محتوى المنهاج، وأرجع الأستاذ عروبي سبب الإشكال إلى أن المنهاج عدّد الأطر الموجهة للمحتوى فنجد: مركزية السورة القرآنية، مركزية القيم، المقاصد، المفهوم، الاقتداء…وتعدد هذه الأطر الموجهة يناقض الجانب العملي، لذلك اقترح الأستاذ أن يكون الموجه والإطار واحدا، كما دعا الأستاذ أحمد عروبي الباحثين التربويين إلى الانتقال ببحوثهم إلى مستوى البحوث التجريبية خصوصا في مثل موضوع القيم.
المداخلة الثالثة
تقديم عام للمؤلف ( سياقه، إشكاليته..) لمؤلف الكتاب ذ. محمد فارس
تقدم الأستاذ فارس بداية بالشكر الجزيل لمسير الندوة الدكتور محمد الحاجي وللمؤطرين التربويين أحمد عروبي وعبد المجيد العروشي وللجنة المنظمة وأعضاء مركز مداد للأبحاث والدراسات.
وعلى غرار المداخلات السابقة أكد الأستاذ فارس أن موضوع التقويم في غاية الأهمية، وموضوع تقويم القيم عل وجه الخصوص، فهو يحتاج إلى عمل جاد متجدد مستأنف، ويحتاج إلى وقفات متجددة وأنفاس مفتوحة، فهو موضوع في غاية الخطورة وفي غاية الأهمية في نفس الوقت.
مذكرا أن اشتغاله بالقيم يرجع إلى سنة التكوين بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان مع الدكتور خالد الصمدي سنة: 2006م، ومن ذلك الوقت وهو يشتغل على موضوع القيم قراءة وتتبعا لما ينشر ويكتب حول موضوع القيم، وشارك في عدة ندوات ولقاءات في الموضوع، كما اشتغل على موضوع بناء القيم من خلال نوادي مدرسية، وتأليف كتاب مدرسي خاص بالتعليم الأصيل الجديد.
مؤكدا أن الاشتغال على موضوع القيم يأخذ زوايا متعددة، ويحتاج إلى نفس طويل وإلى صبر، وإلى أدوات متعددة ومتكاملة.
مشيرا أن موضوع القيم في المادة من الضرورة بمكان لأمور:
- مادة التربية الإسلامية مادة قيمية حاملة للقيم إلى باقي بعض المواد الأخرى.
- المنهاج الجديد انبنى على قيمة مركزية وقيم ناظمة؛
- الضرورة الديداكتيكية: ما يلاحظ من صعوبات في الاشتغال على موضوع القيم داخل الفصل.
- الاشتغال على تقويم القيم فهو يحتاج إلى أدوات خاصة، وإلى مناهج وطرق خاصة، وإلى تغيير نظرتنا إلى التقويم.
موضحا أن الاشتغال على موضوع تقويم القيم في مادة التربية الإسلامية جاء في هذا السياق، فكان موضوع بحث التخرج من مركز التفتيش بالرباط الكتاب موضوع الندوة.
منبها أن الكتاب إسهام متواضع في موضوع تقويم القيم، وهو لبنة أولى في الموضوع يمكن للباحثين الاستفادة منه وتقويمه وتطوير موضوعه….
وفي الختام:
فتح السيد المسير الدكتور محمد الحاجي الدريسي باب النقاش للمتتبعين لمجريات الندوة أثرت موضوع الندوة وفتحت آفاقا بحثية في الموضوع، تفاعل معها الأستاذان المؤطران للندوة، وخلصت الندوة إلى جملة من الاقتراحات والتوصيات نجملها فيما يلي:
- إمكانية الاستفادة من المنهج الإسلامي في تقويم القيم، كما فعل ذلك علماء المسلمين؛
- أهمية الأنشطة المدمجة باعتبارها من مكونات المراقبة المستمرة في تقويم القيم؛
- استثمار تقارير المجالس التعليمية ومجالس الأقسام في عملية تقويم القيم؛
- الانفتاح على أنشطة الحياة المدرسية باعتبارها مجالا خصبا لتقويم القيم عبر أنشطة الأندية التربوية…
- أهمية التنسيق بين الإدارة والأساتذة وعدم تخصيص نقطة المواظبة والسلوك للحضور فقط؛
- ضرورة توحيد التصور بين المتدخلين في بناء القيم وتقويمها؛
- المقارنة بين صنافات تقويم القيم واختيار صنافة معينة بناء على مبررات علمية مقبولة.
- أهمية التكوين في بيداغوجيا القيم تخطيطا وتنفيذا وتقويما.
- ضرورة استثمار النتائج والتوصيات التي تتوصل بها البحوث التربوية الميدانية كتوصيات كتاب موضوع الندوة.
- بناء منهاج المادة على مرتكز ومؤطر واحد عوض التعدد في المرتكزات ( مركزية السورة، مركزية القيم، مركزية المفهوم…)
وفي ختام الندوة جدد السيد المسير شكره لجميع المؤطرين والمنظمين والمتفاعلين والمتتبعين لمجريات الندوة مذكرا بأن الكتاب موضوع الندوة السادسة هو كتاب :” سؤال القيمة المركزية والقيم الناظمة في مادة التربية الإسلامية من التصور المنهاجي إلى التنزيل الديداكتيكي دراسة نظرية ميدانية” لمؤلفه المؤطر التربوي عبد المنعم الدقاق.