غزوة بدر الكبرى ودروس النصر | حدث في السابع عشر من رمضان
غزوة بدر الكبرى ودروس النصر | حدث في السابع عشر من رمضان / محمد سكويلي
غزوة بدر الكبرى ودروس النصر | حدث في السابع عشر من رمضان
محمد سكويلي
في اليوم 17 من رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، حدثت معركة بدر الكبرى بين المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفار قريش. ويطلق عليها “غزوة الفرقان” وتضمنت هي كذلك أحداثا فرعية وفيما يلي تفصيل ذلك:
علم النبي بخروج قافلة لقريش
بعد أن استقرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة سمع أنَّ أبا سفيان قد خرج في قافلة ومعها بين الثلاثين والأربعين رجلًا من قريش، وقد خرجوا جميعًا وهيؤوا أنفسهم ومعهم المال والتجارة وكانوا في طريق العودة من الشَّام إلى مكة، وكان في تلك القافلة عمرو بن العاص ومخرمة بن نوفل، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يخرج المسلمون لاعتراض تلك القافلة، فسارع بعض النَّاس للخروج واستثقل بعضهم الآخر الخروج؛ لظنَّهم أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لن يلقى حربًا.
رؤيا عاتكة عمّة النبي صلى الله عليه وسلم
في هذه الأثناء كانت عاتكة عمة النبي -صلى الله عليه وسلم- ما تزال في مكة مع العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، فحدث أن رأت رؤيا شغلت قلبها فقصّتها على العباس بن عبد المطلب، وقالت له إنَّها رأت راكبًا قد أخذ صخرة عظيمة من أبي قبيس، فرمى بتلك الصخرة الركن فانفلقت الصخرة إلى قطع فما بقيت دارٌ من دور قريش إلا ودخل فيها جزء من تلك الصخرة ما عدا دار بني زهرة، فعلم العباس أنَّ هذه رؤيا تحمل في طياتها أمرًا عظيمًا، فأمرها بكتمانها وألّا تذكرها على أحد، فخرج العباس -رضي الله عنه- ولقي الوليد بن عتبة وأخبره بذلك الخبر فقصّ الوليد تلك الرؤيا على أبيه فانتشر الخبر.
إرسال أبي سفيان خبرًا لقريش بخروج النبي
لمَّا سمع أبو سفيان بخبر تجهّز النبي -صلى الله عليه وسلم- للخروج في أثر القافية، أرسل إلى قريش مَن ينذرهم بذلك، ولمَّا كان اليوم الثالث من رؤيا عاتكة خرج العباس وقد عزم على شتم أبي جهل، فرآه متسمر البصر والوجه فتعجّب من الذي حصل به، فكان سبب ذلك هو أنّ أبا جهل قد سمع بما لم يسمعه العباس وهو صوت ضمضم بن عمرو الغفاري وهو يصرخ قائلًا: “يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، قد خرج محمد في أصحابه، ما أراكم أن تدركوها، الغوث الغوث”.
تجهز قريش للخروج إلى القتال
سمع رجال قريش بالخبر، وفطنوا إلى ما حدث مع عير الحضرمي عندما أدركها الصحابي الجليل عبد الله بن جحش -رضي الله عنه- في سريّة نخلة التي أنفذه فيها النبي -عليه الصلاة والسلام- مع نفر من المهاجرين في السنة الثانية للهجرة، فغنموا قافلة لقريش وقتلوا راعيها، فقال بعضهم: أيظن محمد أن تكون عيرنا كعير الحضرمي، وتجهّزوا للخروج، فكان القوم كلّهم بين رجلين إمَّا أن يخرج الرجل بنفسه وإمّا أن يستأجر أحدًا يخرج مكانه.
استنفار النبي للمهاجرين والأنصار وحثهم على الخروج!
لقد ظنّ كثيرٌ من الصحابة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يبغي الحرب، وإنّما يريد فقط عير أبي سفيان، لهذا فكثرٌ منهم لم يخرجوا في المعركة، وكان عدد المسلمين الذين خرجوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تلك المعركة ثلاثمئة رجل وبضعة عشر، ولم يأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخروج إلا لمن كان ظهره حاضرًا، بمعنى أنّ خيله حاضرة.
وضع النبي خطّة محكمة للجيش
بعد أن خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه بدأ بوضع خطة محكمة للتمكن من مواجهة الكافرين، فأعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اللواء الذي يجتمع حوله الجيش كاملًا إلى مصعب بن عمير وكان لونه أبيض، وقسّم -عليه الصلاة والسلام- الجيش إلى كتيبتين الكتيبة الأولى هي للمهاجرين وعلى رأسها علي بن أبي طالب الذي حمل علمها، وأمَّا كتيبة الأنصار فقد حمل علمها الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، وأمّر -عليه الصلاة والسلام- الزبير على الميمنة والمقداد بن عمرو على الميسرة، وجعل قيسًا بن صعصعة أميرًا على الساقة، وأمَّا القيادة العامة فقد كانت بيد سيد القادة والخلق محمد عليه الصلاة والسلام.
اتجاه المسلمين إلى بدر
كان جيش المسلمين غير متأهبٍ لحدوث معركة مع مشركي قريش بدايةً، ولكنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعلم أنَّ الله ليس بتاركه، فاتخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طريق مكة الرئيس سبيلًا له، ثم أكمل مسيره مع الجيش حتى وصلوا إلى بئر روحاء، ثمّ أكمل طريقه وانحرف جهة اليمين، وهو في نفسه -عليه الصلاة والسلام- يُريد بدرًا، فلمَّا اقترب من الصفراء أرسل بسبسة بن عمرو الجهني وعدي بن أبي الزغباء إلى بدر؛ حتى ينظروا في أمر العير ويعلموا أخبارها.
كيف علم النبي مكان جيش قريش؟
لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائد حربٍ من الطّراز الرّفيع، وكان ممن يعقلها ويتوكل، فلا يترك الأمور تسير كيفما اتّفق، فخرج في رحلة استكشافية مع صاحبه أبي بكر رضي الله عنه، فلقيا شيخًا كبيرًا من العرب فسأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمَّ تناهى إلى سمعه من خبر محمد وأصحابه وقريش، فقال لهم الشيخ: لا أُخبركم حتى تقولوا لي من أنتم فوعده -صلى الله عليه وسلم- أنّه إذا أخبرهم بالخبر أخبروه مَن هم، فقال لهم: بلغني أنّ قريشًا قد خرجت من مكة يوم كذا فلو صدق من أخبرني بذلك فسيكونون اليوم في مكان كذا. وقال له كذلك فإنّ محمدًا قد خرج من المدينة يوم كذا ولو صدق مَن قال لي فإنّه اليوم في مكان كذا، وأشار له إلى المكان الذي نزل به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه، فلمّا انتهى من الحديث أخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه وصاحبه -أبو بكر الصديق- من ماء، فاعتقد الشيخ أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- من قبيلة اسمها ماء، ولكنّه -عليه الصلاة والسلام- قصد الماء المَهين الذي يُخلق منه الإنسان، وذلك من قبيل التورية كما فعل الخليل إبراهيم -عليه السلام- من قبل حين حطّم الأصنام.
كيف علم النبي عدد جيش قريش؟
لم يكتفِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمعرفة مكان نزول قريش؛ فالمعركة عظيمةٌ والخطب جلل، فبعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعلي بن أبي طالب مع الزبير بن العوام وكذلك سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهم- إلى ماء بدر؛ حتى يلتمسوا خبرًا عن قريش، فالتقى الصحابة رجلًا من قريش مع مولى له، فاستطاع القرشي أن يهرب. وأمَّا المولى فأمسكوا به، فلمَّا التقى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاول أن يستطلع منه عن عدد المقاتلين فأبى عليه ولم يُخبره، فسأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عدد الإبل الجزور التي يذبحونها كل يوم، فقال لهم عشر، فعلم النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّ عددهم ألفًا؛ لكل مئة منهم جزوًا.
مشورة الحباب بن المنذر للنبي
سار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع صحابته وبينهم الحباب بن المنذر، وهو خبير في الأماكن وأيّها الأفضل في المعارك، فأراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينزل في أحد المنازل في منطقة بدر، ولكنّ الحباب -رضي الله عنه- أدرك بخبرته أنّ هذا المنزل ليس في صالحهم فسأل النبي -عليه الصلاة والسلام- عن المنزل إن كان الله قد أنزله إياه أم ذلك تخطيط وحرب ومكيدة؟ فأخبره النبي-عليه الصلاة والسلام- أنَّ ذلك حرب ومكيدة، فأشار الحباب عليه أن ينزل على أقرب ماءٍ من موقع قريش، فيستولون على الآبار فيشربون هم ولا يشرب القوم، فأُعجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمشورته وعمل بها.
نوم الصحابة واطمئنانهم قبيل المعركة
بدأت بوادر المعركة تلوح في الأفق، وهذه هي الليلة التي تسبق المعركة؛ فخاف المسلمون وهم يرون أنفسهم في قلةٍ من العدد والعدّة، فإن كانوا هم ثلاثمئة وبضعة رجال فأولئك ألفًا، ومن المعلوم أنّ الإنسان لمّا يكون في حالة قلق فإنّ النوم هو أول ما يتفلت منه، ولكنَّ الله أراد أن يُنزل السكينة على قلوب البدريين فغشيهم النّعاس، ويذكر في ذلك الصّحابي الجليل أبو طلحة -رضي الله عنه- أنَّه كان فيمَن غشيهم النّعاس حتى إن سيفه كان يسقط منه ثم يأخذه، ثم يسقط منه ثم يأخذه، وكان يأخذه النوم بضع دقائق فيستيقظ من نومه إنسانًا آخر لا همّ يُقلقه ولا حزن يُعكر صفو يقينه.
بدء اشتباك نفر من قريش مع جيش المسلمين
بدأت المعركة عن طريق مبارزات فردية فخرج من قريش الأسود بن عبد الأسد وكان من الرجال الأشداء ذوي الخلق السيئ، فخرج إليه الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب فتقاتلا فقضى حمزة عليه، ثمّ خرج ثلاثة من مقاتلي قريش وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، فخرج لهم ثلاثة من الصحابة وهم عبد الله بن رواحة وعوف ومعاذ ابنا الحارث. فرفض القرشيون أن يُقاتلوهم وهم من الأنصار، وطلبوا أن يقاتلوا أحدًا من المهاجرين، فأمر النبي -عليه الصلاة والسلام- علي وحمزة وعبيدة بن الحارث أن يخرجوا إليهم، فقتل علي وحمزة مبارزيهم وتقاتل عبيدة مع عتبة بن ربيعة فأثخنوا بعضهم جراحًا، فأجهز حمزة وعلي على عتبة، وقُطعت رجل عبيدة واستُشهد رضي الله عنه.
تخطيط الغلامين لقتل أبي جهل
لقد كانت غيرة أصحاب رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عظيمة جدًّا عليه، ويذكر الصّحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أنَّه لمّا كان واقفًا في الصّف يوم معركة بدر إذا به يرى غلامين حديثي السّن وهما من الأنصار، فأتاه أحدهما وقال له: يا عماه، هل تعرف أبا جهل؟ فقال له: نعم، وما حاجتك فيه؟ فقال له: إني سمعت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو لقيته والله لأقتلنه أو يقتلني. وقال له الغلام الآخر مثل ذلك الكلام، فقال ابن عوف: هذا هو أبو جهل ودلّهما عليه، فعجلا إليه حتى ضرباه فقتلاه بسيفيهما، ثم انصرفا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخبراه بالأمر، وكلٌّ يقول أنا قتلته، فرأى النبي -صلى الله عليه وسلم- سيفيهما وأخبرهما أنَّ كلاهما قتله.
منع النبي صحابته من قتل أبي البختري
لقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه من قتل بعض الرجال عند اللقاء، مثل العباس عمه وبعضٌ من الرجال من بينهم أبو البختري واسمه العاص بن هشام بن الحارث، ولمّا اشتدت المعركة لقي واحدٌ من الصحابة أبا البختري ومعه رجلٌ آخر خرج من مكة اسمه جنادة، فقال الصحابي للبختري لقد نهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قتلك، ولكنّ الصحابيّ همّ بقتل الذي مع أبي البختري، فرفض البختري أن يُقتل زميله ويبقى هو، فأبى إلّا أن يقاتل عن صاحبه، فقتله الصحابي وحدّث رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بما فعل البختري.
دعاء النبي يوم بدر
لم يكتف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالأخذ بالأسباب يوم بدر لعلمه أنّ الأمر كلّه بيد الذي في السماء عرشه، فرفع يديه إلى السماء مناجيًا ربّه داعيًا مستجيرًا قائلًا: “اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إنْ تُهْلِكْ هذِه العِصَابَةَ مِن أَهْلِ الإسْلَامِ لا تُعْبَدْ في الأرْضِ”، وأبو بكر الصديق من ورائه يسوّي عليه رداءه ويقول: حسبك يا رسول الله حسبك، قد ألححت على ربك وهو واللهِ منجزٌ وعدَه.
نزول الملائكة للقتال مع جيش المسلمين
بعد أن دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واشتدّ الأمر غفى قليلًا ثمّ خرج من العريش وهو يقول: “أبشِر يا أبا بكرٍ أتاكَ نصرُ اللهِ؛ هذا جِبريلُ آخذٌ بعَنانِ فرسِهِ يقودُهُ علَى ثَنايا النَّقعِ”، فاختلفت الموازين بعد ذلك، وأيّد الله -تعالى- المؤمنين بملائكة عظام لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون، فنزل روح القدس جبريل رئيس الملائكة بأمر الله -تعالى- لينصر المؤمنين في هذه المعركة ويعزّهم، فقد كانت معيّة الله للفئة التي استضعفتها قريش بمالها وجبروتها، فجاء أمر الله وحده ونصره وحده، فيُخاطب -عليه الصلاة والسلام- عليًّا وأبا بكر قائلًا: “مع أحَدِكما جِبريلُ، ومع الآخَرِ ميكائيلُ، وإسرافيلُ مَلَكٌ عظيمٌ يشهَدُ القِتالَ، أو قال: يشهَدُ الصَّفَّ”.
رؤية بلال بن رباح أمية بن خلف
لمَّا قرُب انتهاء المعركة رأى أمية بن خلف عبد الرحمن بن عوف فسأله أن يأخذه وابنه أسيران، فلبّاه ابن عوف، ولكن لمَّا رآه بلال قال: لا نجوتُ إن هو نجا، ثم انقضّ عليه مع جماعةٍ من الأنصار وكان قد ألقى ابن عوف عليه نفسه؛ حتى ينجو منهم ويأخذه أسيرًا، فأبوا إلا قتله وتجللوه بالسيوف حتّى إنّ أحدهم قد أصاب رجل ابن عوف بسيفه.
فرار قريش
لمَّا انقلبت موازين المعركة وشدّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أوامره على الصحابة بأن يكتسحوا الكافرين ارتفعت همم الصحابة وزاد النشاط فيهم، وبدأت أمارات الاضطراب والهزيمة تظهر في صفوف المشركين، وشارفت المعركة على النهاية وبدأ المشركون يلوذون بالفرار وحصدهم المسلمون حصدًا ما بين قطع أعناق وأسرٍ حتّى تمّ أمر هزيمتهم بفضل الله تعالى وحده.
وقوف النبي صلى الله عليه وسلم منتصرًا
انتهت المعركة ووقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منتصرًا برحمةٍ من الله وكرم، وأقام في بدر ثلاثة أيّام بعد انتهاء المعركة ثم شدّ رحاله حتى وقف على طرف بئر القليب وصار يُنادي مشركي قريش بأسمائهم ويقول: “يا أبا جَهلِ بنَ هِشامٍ، يا عُتْبةُ بنَ رَبيعةَ، يا شَيْبةُ بنَ رَبيعةَ، يا أُمَيَّةُ بنَ خَلَفٍ، هل وجَدْتم ما وعَدَكم ربُّكم حقًّا؟ فإنِّي وجَدْتُ ما وعَدَني ربِّي حقًّا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تُنادي قومًا قد جَيَّفوا؟ قال: ما أنتم بأسمَعَ لِما أقولُ منهم، ولكنَّهم لا يَستطيعونَ أنْ يُجيبوا”.
العبر المستفادة من أحداث غزوة بدر
من العبر التي يستقيها المسلم من أحداث بدر:
- العدة والعتاد ليست الفصل في المعارك التي يُؤيدها الله من عنده.
- الاتكال على الله يكون بالأخذ بالأسباب مع اللجوء إلى رب السماء وحده.
- الظلم له نهاية وخيمة وعاقبته أليمة وقد خاب من حمل ظلمًا.
- التخطيط للأمور هو من صفات القائد الذكي ولا يجب التقاعس عن ذلك.