كان لي شاعر ممتلئ شجاعة…
بتر الوالي من غير جرم ذراعه…
لأنه لم يحرك في مدحه يراعه…
راح صديقي يخبر الناس والجماعه…
بما جرى بحزن مبديا ارتياعه…
يعلّم الناس كيف الموت صناعه…
عقد الوالي مؤتمرا في الحين والساعه…
خرج بقرار وقف الإشاعه…
وقامت على الأمر ألف إذاعه…
تخبر الناس بأن الشاعر لم يحتمل ضياعه…
فاتخذ من تلفيق التهم بضاعه…
وكل يوم يوجه لوالٍ شراعه…
غضب الناس من صديقي ولم يحبوا سماعه…
وأخذوا الأمر على أنه إشاعه…
راح صديقي يكتب قصيدة في الساعه…
لكن تفقد جسده، فلم يجد نخاعه…
تشبه قصيدة احمد مطر اين صديقي حسن