منار الإسلام
موقع تربوي تعليمي أكاديمي

الإغاثة الروحية الإسلامية

الإغاثة الروحية الإسلامية/ البروفيسور الدكتور عبد الفتاح العويسي

0

الإغاثة الروحية الإسلامية

بقلم: البروفيسور الدكتور عبد الفتاح العويسي

الإغاثة الروحية الإسلامية والنفسية والمعنوية… لا تقل أهمية عن الإغاثة/المعونات المادية… للمتضررين والمنكوبين… في زمن الكوارث المأساوية… كالزلزال المدمر الذي ضرب بقوة الجنوب التركي والشمال السوري…

وهذه الإغاثة الروحية الإسلامية بحاحة إلى أصحاب الكلمات الواعظة الحانية الصادقة والمؤثرة… من المخلصين الصادقين المؤثرين من علماء الأمة المسلمة”
ولهذا أكرر وأتمني من علماء الشريعة الإسلامية وهيئاتهم العلمائية في تركيا… النزول للميدان في المناطق التي ضربها الزلزال في الجنوب التركي والشمال السوري… من خلال تسيير قوافل متتالية ومتتابعة يوميا لعلماء الشريعة الإسلامية في تركيا… لتقوم بدورها المطلوب في هذه الظروف المأساوية الكارثية… فأهلنا من المتضررين والمنكوبين… بحاجة ماسة إليكم… وإلى الإغاثة الروحية الإسلامية… فلا تخذلوهم…

ولنحسن النية في عملنا للمتضررين والمكنوبين… فلا بد من ضرورة إخلاص النية فيما نعمل للمتضررين والمنكوبين… فمن كان يعمل ويجتهد من أجل إرضاء شخص/هيئة/مؤسسة/حركة/حكومة… أو لمصالح دنيوية… يريد تحقيقها منها… أو الوصول إليها… فهجرته إلى ما هاجر إليه… ومن يعمل ويجتهد من أجل إرضاء الله تبارك وتعالى… فهجرته إلى ما هاجر إليه… فعن عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، (أخرجه الشيخان)… فلنحسن النية…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.