منار الإسلام
موقع تربوي تعليمي أكاديمي

الفُصحى واللهجات: ازدواجية أم مستويات لغوية

محمد احدوش

0

نشر هذا المقال في الكتاب الجماعي (اللغة واللهجة: قضايا وإشكالات)، ويمكنكم تنزيل الكتاب من هذا الرابط.

كما يمكنكم قراءة وتنزيل المقالة بصيغة pdf من هذا الرابط: الفُصحى واللهجات: ازدواجية أم مستويات لغوية – محمد احدوش

تقديـــــم

تثير علاقة اللغة باللهجة بشكل عام عدة إشكالات يتصل بعضها بما هو لساني محض، وبعضها الآخر له صلة بجوانب مختلفة، منها ما هو سياسي، ومنها ما هو ديني، ومنها ما هو قومي أو عرقي. وفيما يخص علاقة اللغة العربية باللهجات العامية فهي تثير أيضا مثل تلك الإشكالات، إلى حد التناقض المفضي أحيانا إلى الصراع، خصوصا أن فريقا من المهتمين بهذا الموضوع يذهب إلى اعتبار اللهجات العامية ليست سوى تشويها للعربية الفصحى وانحرافا بها عن قوانينها وجماليتها، بل وتعديا على وظائفها المثلى، حيث يرون أن اللهجات تزاحم الفصحى في كل مكان وتحرمها من الانتشار مما يؤدي إلى خلق ازدواجية لغوية في مجتمعاتنا الناطقة بالعربية. غير أن فريقا من اللسانيين يرى أن اللهجات ما هي إلا مستوى من مستويات اللغة، باعتبار الفصحى تمثل المعيار الذي تتجسد فيه بشكل دقيق قوانين اللسان، أما اللهجات فهي تتفاضل فيما بينها من حيث درجة القرب أو البعد من الفصحى المعيار.

يروم هذا المقال المساهمة في تقديم بعض الملاحظات حول إشكالية علاقة الفصحى باللهجات هل هي ازدواجية لغوية أم مستويات لغوية؟ وإلى أي مدى يمكن اعتبار اللهجات العامية تجسيدا عالي المرونة للغة الفصحى المعيار؟

نتطرق في المبحث الأول للتعريف اللغوي والاصطلاحي لمفهومي اللغة واللهجة، وبيان الفرق بينهما، أما المبحث الثاني فنخصصه للاستدلال على كون العلاقة بين الفصحى واللهجات علاقة أصل بفرع، وليست علاقة ازدواجية.

المبحث الأول: تعريف اللغة واللهجة والفرق بينهما

تعريف اللغة واللهجة

من أجل مقاربة موضوع علاقة اللغة باللهجة، ينبغي أولا التمييز بين المصطلحين، فننطلق بداية من التحديد اللغوي ثم الاصطلاحي لكليهما.

أ -تعريف اللغة:

أصلها لُغوة مِن لغوتُ مثل كُرة مِن كروتُ[2]وحُذفت الواو تخفيفا. وقيل إنّ لغوتُ بمعنى تكلمتُ «ومصدره اللغو وهو الطرح. فالكلام لكثرة الحاجة إليه يُرمى به»[3]. واللغو هو اللهج بالكلام كما قال ابن فارس في معجمه المقاييس «لغي بالأمر، إذا لهج به. ويقال إن اشتقاق اللغة منه، أي يلهج صاحبها بها»[4].

أما تحديد اللغة من الناحية الاصطلاحية، فلا يبتعد عن المعنى اللغوي الذي هو الكلام، وما يزال تعريف ابن جني هو المعتمَد في هذا الباب بحيث يعتبر اللغة أصواتا يعبر بها كل قوم عن أغراضهم[5]. وقيل أيضا في تعريفها «الكلام المصطلَح عليه بين كل قبيل»[6]. فارتبطت اللغة من الناحية الاصطلاحية بالتواصل الاجتماعي حيث يتواضع كل تجمع بشري على كلام يحققون به أغراضهم المختلفة. وينظر اللساني السويسري فيرديناند دو سوسير (1913م) إلى اللغة نظرة أشمل من مجرد كونها أصواتا، بل تشمل «كل ما يمكن أن يدخل في نطاق النشاط اللغوي؛ من رمز صوتي، أو كتابي، أو إشارة؛ أي أن اللغة تعني الكيان العام الذي يضم النشاط اللغوي الإنساني في صورة ثقافية؛ منطوقة، أو مكتوبة، معاصرة أو متوارثة»[7].

انطلاقا من هذا التحديد اللغوي والاصطلاحي الموجز للفظة (اللغة) يمكن استخلاص ما يلي:

  • اللغة حاجة إنسانية طبيعية للتواصل والعيش
  • اللغة تشمل المنطوق والمكتوب والمرموز
  • كل كلام تستعمله أو تلهج به (كما عند ابن فارس) جماعة بشرية يعتبر لغة.

ب- تعريف اللهجة:

يشير الجذر اللغوي (ل ه ج) في المعاجم العربية إلى معنيين[8]:

الأول: المثابرة على الشيء وملازمته.

الثاني: اختلاط في الأمر.

ويندرج ضمن المعنى الأول كلام الإنسان الذي يثابر عليه ويداومه. فاللهجة: اللسان، بما ينطق به من الكلام، وسميت لهجة لأن كُلاًّ يلهج بلغته وكلامه[9]، وإلى هذا المعنى أيضا يشير ابن منظور في معجمه، فلهجة الإنسان «هِيَ لُغَتُهُ الَّتِي جُبِلَ عَلَيْهَا فاعتادَها ونشأَ عَلَيْهَا»[10].

وتبقى إشارة ابن فارس إلى الأصل الثاني لمادة (لهج) مهمة في تقريب مفهوم اللهجة، فيقال «لهوجت عليه أمره، إذا خلطته. وأصله من اللبن الملهاج، وهو الخاثر الذي يكاد يروب… ومن الباب: لهوجت اللحم، إذا لم تنضجه شيئا، فكأنه مختلط بين الني والنضيج»[11]، فيبقى معنى “الخلط” و”الاختلاط” من مميزات مفهوم اللهجة في معاجم اللغة.

أما اللهجة من حيث الاصطلاح فيُقصد بها عند عدد من المهتمين والباحثين ذلك «اللسان الذي يستعمله عامة الناس مشافهة في حياتهم اليومية لقضاء حاجاتهم والتفاهم فيما بينهم»[12]، وهي في بعض التعريفات عبارة عن «مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة»[13]. ويرى باحث آخر أن «اللهجة طريقة في الاستعمال اللغوي توجد في بيئة خاصة من بيئات اللغة الواحدة، وهي العادات الكلامية لمجموعة قليلة من مجموعة أكبر من الناس تتكلم لغة واحدة»[14].

ونستشف من التعريف اللغوي والاصطلاحي للفظ (اللهجة) ما يلي:

  • اللهجة هي اللغة الأم التي ينشأ عليها الإنسان.
  • اللهجة قرينة الاستعمال اليومي بما يحيل عليه معنى المثابرة على الشيء الوارد في المعاجم.
  • اللهجة خليط من لغات متعددة، وذلك بما يحيل عليه معنى “الاختلاط” عند ابن فارس.
  • اللهجة طريقة خاصة في الاستعمال اللغوي للغة الواحدة في بيئة معينة.
  • ليس هناك تمييز واضح بين اللغة واللهجة في المعاجم العربية.

 

الفرق بين اللغة واللهجة:

لاحظنا سابقا أن المعاجم العربية لا تميز بين اللغة واللهجة، ومثال ذلك ما نجده عند ابن فارس وغيره، في مادتي (لغو) و(لهج). فهل هذا هو الواقع، أم إن هناك فرقا بينهما؟ وإلى ماذا يشير هذا التداخل المعجمي بين المصطلحين؟

بالرجوع إلى المعاني الاصطلاحية لكل من اللغة واللهجة، يمكننا الإجابة عن هذه التساؤلات، حيث خلصنا من خلالها إلى ما يمكن اعتبارها فوارق بين كل من اللغة واللهجة، يمكن اختصارها في النقط الآتية:

  • اللغة أصل واللهجة فرع، والعلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص. حيث تشمل اللغة الواحدة عدة لهجات.

وهي قضية عامة تخص كل اللغات، وبخاصة اللغات التي تنتشر في مساحات واسعة. ففي اللغة العربية لهجات متعددة، حيث نجد لكل بلد عربي لهجة خاصة، وداخل البلد نجد لهجات متعددة.

  • اللغة منقولة إلينا بالكتابة، بينما اللهجة متوارثة بالمشافهة. ولولا الكتابة لما حفظت اللغات، خاصة الكتابة

الدينية والعلمية، فاللغات المكتوبة هي التي عُرفت وحَظيت بالدراسة والاستمرار، لا سيما اللغة العربية التي حفظها القرآن الكريم، وما يزال المرء قادرا على قراءة ما كتب بالعربية منذ أزيد من عشرة قرون. وليس لدى اللهجات شكل كتابي لأنها تستعمل كلغة شفهية، وإن كانت تشترك مع اللغة المعيارية فونولوجيا وتركيبيا وصرفيا…

اللغة تكون ذات طابع رسمي، أو ما يسميه سوسير اللغة الأدبية[15]. فاللغة هي ركن من أركان سيادة الدولة، بها تصاغ القوانين، وبها تتم التعاملات الرسمية. وبها يتم التعليم… بينما اللهجة ذات طابع شعبي وعامي فهي المستعملة في الحديث اليومي بين الناس.

  • اللغة معيارية تخضع لقوانين صارمة يصعب الخروج عليها، كما أنه ليس من السهل استحداث مفردات

وألفاظ جديدة، بينما في اللهجة نجد المفردات تتجدد مع تجدد الأجيال، ولا تنضبط لقوانين نحوية صارمة.

  • اللغة تكون ذات أصل متجذر في التاريخ ولها نسقها الخاص الذي يكون مهيمنا في بنائها النحوي

والصرفي، بينما اللهجة تكون مستحدثة ومتفرعة عن اللغة وتعرف مزيجا متداخلا ومختلطا من الأنساق اللغوية الأخرى[16].

بناء على هذه الفوارق المستخلصة من التحديدات اللغوية والاصطلاحية، يحق لسائلٍ أن يسأل عن ماهية العلاقة بين اللهجات العامية واللغة العربية الفصحى، هل تعبر الفصحى والعامية عن ازدواجية لغوية، أم أنها تعبر عن مستويات لغوية؟ هذا ما سنحاول توضيحه في السطور اللاحقة من هذه الورقة.

المبحث الثاني: الفصحى واللهجات ازدواجية أم مستويات لغوية

تُطلق لفظة “الفصيح” أو “الفصحى” فيُقصد بها المستوى الأعلى من الأداء اللغوي، ومن ثم توصف العربية بالفصحى عندما تحترم فيها قوانين اللغة وقواعدها، فنقول حينئذ بأن فلانا يتكلم بالفصحى أي أنه لا يلحَن، ويؤدي اللغة كما هي سليمة من الأخطاء.

ويطلق تعبير الازدواجية اللغوية Le Bilinguisme، حسب مالمبرج (Malmberg[17]) فيقصد به كل تداخل بين الأنظمة اللغوية[18]. أي وجود نظامين لغويين مختلفين عند نفس المتكلم.فمزدوج اللغة «هو الذي يتدبر أموره بشكل عادي عبر لغة ثانية غير لغته الأم… كما أن مزدوج اللغة مسيطر سيطرة تامة على اللغتين»[19]. فالمقصود من ازدواجية اللغة عند مالمبرج رهين بوجود لغتين متمايزتين كالفرنسية والانجليزية مثلا… وبالتالي يستبعد وصف اللهجات باعتبارها لغات ثانية.

إن المعنى الأول للازدواجية من حيث هي مفهوم لساني يقتضي وجود لغتين. فهل يمكن تعميم هذا المفهوم على الفصحى والعامية؟ في الحقيقة ليس صحيحا إسقاط هذا التعميم على علاقة الفصحى باللهجات العامية. بمعنى أن اللهجات ليست لغات مستقلة عن الفصحى. يقول جوزيف فندريس (J.Vendryes[20]) بهذا الصدد «إننا لسنا إزاء لغتين من أصل مختلف وصلت بينهما صُدف التاريخ، ولكننا إزاء لغات (أو لهجات) من أصل واحد جعلتها الظروف التاريخية تختلف. ويوجد ممر غير ملموس بين الواحدة والأخرى، ولكن لا يوجد تعارض مذهل للغتين بحيث تقف الواحدة منهما أمام الأخرى، وتستخدم أدوات تعبيرية مختلفة»[21].

إن هذه الآراء تدعم مسألة كون العلاقة بين اللغة واللهجات ليست علاقة ازدواج وتعارض، بل هي علاقة أصل بفرع أو فروع، بالنظر إلى كون اللغة لا تكون بجانبها لهجة واحدة بل لهجات متعددة متفرعة عنها. ولا تشكل تلك اللهجات مع اللغة الأصل نوعا من الازدواج اللغوي. ومن ثم فإن قضية الفصحى واللهجات «لا تدخل في إطار ما تسميه اللسانيات ازدواجية اللغة، ولكنها تدخل في إطار آخر يمكن أن نصطلح عليه بـــ”المستويات اللغوية”»[22].

فما هو تفسير كون علاقة اللغة باللهجات المتفرعة عنها تدخل ضمن ما يسمى “المستويات اللغوية”؟

إنّ اللسانيات تفرق بين مستويين في دراسة اللغة، مستوى التمكن (la compétence)، ومستوى الأداء (la performance)، ويعرف تشومسكي[23] التمكن بقوله: «هو المعرفة التي يملكها السامع-المتكلم عن لغته»[24]. وأما الأداء فقد قال إنه: «يعكس التمكن مباشرة»[25]. فالتمكن من اللغة هو المعرفة الضمنية لنسقها وبنائها (ما يسميه تشومسكي بالبنية التحتية)، وهو أمر يتساوى فيه المتكلمون باللغة. أما الأداء فهو الإنجاز الفعلي لتلك اللغة (ما يسميه تشومسكي بالبنية الفوقية)، وهو أمر لا يتساوى فيه المتكلمون لأسباب متعددة تتعلق بالمستوى التعليمي والاجتماعي والثقافي والديني…وعلى الرغم من ذلك «وإن كان التفاوت قائما أن عملية الإيصال ممكنة أو هي قائمة فعلا بين أفراد الجماعة الواحدة»[26].

إن التمكن عند الناطقين بالعربية فصحاها وعاميتها، لا يقوم إذن على ما يسمى ازدواجية اللغة. ويفسر منذر عياشي[27] ذلك بكون ذلك مخالفا لمنطق اللسانيات الحديثة، لأن المتكلم الواحد لا يستطيع أن يمتلك إلا تمكنا للغة واحدة وهي لغته الأم. أما تعلم لغات أخرى فيحصل بعد امتلاك اللغة الأم أولا. أي بحصول التمكن ثم يأتي التعلم ثانيا. ومن ثم فإن الفارق بين الفصحى والعامية هو فارق في الأداء لا يمس إلا السطح، أما التمكن، أي البنى الضمنية، فلم يتبدل ولم يتغير، وهذا الفارق طبيعي وموجود في كل اللغات الحية، ويعود كما أشرنا إلى مستوى كل متكلم في أدائه اللغوي وإنجازه الفعلي للكلام[28].

إن اللهجات المتكلمة في أوطاننا العربية ليست منفصلة عن الفصحى ولا تعيش في قطيعة معها، بل هي تمثل مستويات من الأداء اللغوي، يقترب أو يبتعد من اللغة المعيار بتأثير عوامل متعددة أهمها العامل الثقافي. وعند العالم اللغوي ابن جني إشارات في هذا الباب، منها قوله في معرض حديثه عن اللهجات العربية «الناطق على لسان لغة من لغات العرب مصيبٌ غير مخطئ، وإن كان غير ما جاء به خيرا منه»[29].

إن قول ابن جني يؤكد وحدة النظام اللغوي، كما يؤكد أن اللغة من حيث هي نظام، تتجلى في اللهجات من حيث هي أداء. وهذا يعني أن العلاقة بين الفصحى واللهجات قائمة غير منقطعة[30]. فهي تشكل مستوى من مستويات الأداء المتدني والمرِن والمتخفف من القوانين الصارمة للغة المعيار، ولكنها لا تشكل لغات مستقلة عنها.

خاتمـــــة

لقد رأينا بناء على التحديد اللغوي والاصطلاحي أن مصطلح “اللهجة” يحيل على معنى الاستعمال والمثابرة، وهو معنى حاضر في اللهجات كونها وسيلة التواصل اليومي والعامي. كما رأينا أن اللهجة تحيل أيضا على معنى “اختلاط الأمر”، وهو ما نجده في اللهجات كونها خليطا من الأنساق اللغوية زيادة على نسقها الأصلي المتمثل في اللغة الأصل.

وخلُصنا بناء على آراء عدد من اللسانيين إلى أن اللهجات العامية في علاقتها بالفصحى هي علاقة أصل بفروع، ولا تمت إلى الازدواجية اللغوية بشيء، بل إن اللهجات هي مستويات من الأداء اللغوي للغة الأصل التي تفرعت عنها بفعل عوامل تاريخية وجغرافية وثقافية مختلفة.

إن النقاش المطلوب فيما يتعلق بموضوع اللغة واللهجة، هو النظر في كيفية تطوير الأداء اللغوي في اللهجات حتى يرقى إلى مستوى اللغة الفصحى، وكذلك النظر في طرق جعل اللهجات خادمة ورافدة للفصحى لا عائقا أمام استمرارها وانتشارها.

البيبليوغرافيا

  • ابن جني، أبو الفتح عثمان. الخصائص. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ط4.
  • ابن فارس، أحمد بن زكرياء. معجم مقاييس اللغة. ت عبد السلام هارون، دار الفكر.1979م
  • ابن منظور جمال الدين، لسان العرب. دار صادر – بيروت، ط3. 1414 هـ
  • سوسير فرديناند، علم اللغة العام. ترجمة يوئيل يوسف عزيز. دار آفاق عربية، ط3، 1985
  • شاهين، محمد توفيق. علم اللغة العام. مكتبة وهبة. ط1
  • فندريس جوزيف، اللغـــــة. ترجمة عبد الحميد الدواخلي ومحمد القصاص. المركز القومي للترجمة. القاهرة، عدد 1889. ط2014
  • محيسن محمد سالم، المقتبس من اللهجات العربية والقرآنية. مؤسسة شباب الجامعة. 1986
  • المناوي، عبد الرؤوف زين العابدين. التوقيف على مهمات التعاريف. ت عبد الخالق ثروت. عالم الكتب، القاهرة. ط1، 1990م
  • منذر عياشي، اللسانيات والحضارة. عالم الكتب الحديث، الأردن، ط1. 2013
  • منير بن رحال، مقال اللغة واللهجة، منشور على جريدة هسبريس الالكترونية بتاريخ: 7 أبريل 2019. الرابط: https://www.hespress.com/writers/427800.html
  • نايف معروف، خصائص اللغة العربية وطرائق تدريسها. دار النفائس، 2007

[2] ابن جني، أبو الفتح عثمان. الخصائص. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ط4. 34/1

[3] المناوي، عبد الرؤوف زين العابدين. التوقيف على مهمات التعاريف. ت عبد الخالق ثروت. عالم الكتب، القاهرة. ط1، 1990م. ص290

[4] ابن فارس، أحمد بن زكرياء. معجم مقاييس اللغة. ت عبد السلام هارون، دار الفكر.1979م. مادة (لغو)

[5] ابن جني، الخصائص. 34/1

[6] المناوي، التوقيف على مهمات التعاريف. ص290

[7] شاهين، محمد توفيق. علم اللغة العام. مكتبة وهبة. ط1. ص 16

[8] ابن فارس، مقاييس اللغة. مادة لهج

[9] المصدر السابق

[10] ابن منظور جمال الدين، لسان العرب. دار صادر – بيروت، ط3. 1414 هـ. مادة لهج

[11] المصدر السابق

[12] نايف معروف، خصائص اللغة العربية وطرائق تدريسها. دار النفائس، 2007. ص55

[13] محيسن محمد سالم، المقتبس من اللهجات العربية والقرآنية. مؤسسة شباب الجامعة. 1986، ص7

[14] منير بن رحال، مقال اللغة واللهجة، منشور على جريدة هسبريس الالكترونية بتاريخ: 7 أبريل 2019. الرابط: https://www.hespress.com/writers/427800.html

[15] انظر: سوسير فرديناند، علم اللغة العام. ترجمة يوئيل يوسف عزيز. دار آفاق عربية، ط3، 1985. ص40

[16] اللهجات المغربية مثلا متفرعة عن اللغة العربية وهي أيضا خليط من أنساق لغوية مختلفة كاللغة الأمازيغية بلهجاتها، ولغات أجنبية كالفرنسية والاسبانية والانجليزية.

[17] لساني فرنسي

[18] منذر عياشي، اللسانيات والحضارة. عالم الكتب الحديث، الأردن، ط1. 2013، ص 82

[19] المصدر السابق

[20] لغوي وأنثروبولوجي فرنسي

[21] فندريس جوزيف، اللغـــــة. ترجمة عبد الحميد الدواخلي ومحمد القصاص. المركز القومي للترجمة. القاهرة، عدد 1889. ط2014. ص372

[22] منذر عياشي، اللسانيات والحضارة. ص82

[23] عالم لسانيات أمريكي

[24] منذر عياشي. اللسانيات والحضارة. ص 82

[25] المصدر السابق

[26] المصدر السابق. ص83

[27] لساني وناقد سوري

[28] المصدر السابق. ص84

[29] ابن جني، الخصائص. 12/2

[30] منذر عياشي. اللسانيات والحضارة. ص 87

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.