“منبع الأخلاق” قراءة في كتاب: “الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي” للدكتور أحمد بوعود
ذ. محسن الدكني
منبع الأخلاق
قراءة في كتاب: “الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي” للدكتور أحمد بوعود
إعداد: ذ. محسن الدكني
مقدمة
تعد “أزمة الأخلاق” من القضايا التي تناولتها العديد من الدراسات الفلسفية المعاصرة، محاولة الكشف عن أسبابها، وطرح حلول ناجعة لتجاوزها، لكن جل هذه الدراسات غلب عليها الطابع المادي أو الإيديولوجي، مما أفرغها من روحها النبيلة، وأسقطها في جب العصبية الحزبية، وهو الأمر الذي استدعى تدخل منصفين، أعادوا طرح الموضوع بنفس جديد متجدد، ولعل من أبرزهم محمد عزيز الحبابي[1] فيلسوف الشخصانية الإسلامية، كانت غايته تجاوز عثرات الفلسفات المادية التي وقفت عاجزة أمام غزو قيم الحداثة من كذب وأنانية ومزاحمة، المستترة وراء شعارات العقلانية والتحديث، لكنه لم يقف عند حدود النقد فقط، بل أكد أن الحل يكمن في الإيمان باعتباره مصدرا للأخلاق الفاضلة، وهو الضامن الأمثل لحل أزمة الإنسان ونقله نحو غد أفضل.
لكن حديث الحبابي عن الأخلاق كان موزعا في ثنايا العديد من مؤلفاته، يصعب على القارئ الوقوف على إشكالاتها، والإمساك بزمامها، وهذا ما تنبه إليه الدكتور أحمد بوعود[2]، فعمل على لم شمل أفكار الحبابي حول هذا الموضوع، وأعاد تصنيفها ودراستها دراسة مقارنة في كتاب “الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي”[3]. هذا الكتاب يمكن اعتباره عصارة فكر الحبابي حول قضية “أزمة الأخلاق”.
لقد عالج الأستاذ بوعود جملة من الإشكالات المرتبطة بالدين والأخلاق في فكر الحبابي، ومنها: مصدر الأخلاق، فمن الفلاسفة من يعتبر العقل مصدر الأخلاق الإنسانية ولبها، ومنهم من جعل منبعها المجتمع، ومنهم من ربطها بالفطرة الإنسانية، إن هذا الإشكال عرف تدافعا قويا بين الفلاسفة وعلماء الاجتماع والأنتربولوجيين من الشرق والغرب، وأضحى يشكل قضية خطيرة في علم الأخلاق، ولعل أهميته وراهنيته تتجلى في كون البحث عن أصل الأخلاق هو في حد ذاته بحث عن أصل إنسانية الإنسان، ومفارقتها لعالم الحيوان، لذلك قام الأستاذ بوعود بالنبش في هذا الموضوع في أمهات الكتب الفلسفية ومقارنتها بفكر الجبابي، ليخلص بأن الدين هو أصل الأخلاق.
إن إجابة بوعود عن هذا الإشكال ستسهم لا شك في حل الأزمة الأخلاقية التي يكتوي بلظاها الإنسان المعاصر، خصوصا بعدما فشلت المذاهب العصرية من ليبرالية واشتراكية. وإنني بهذه المقالة سأحاول بسط هذا الإشكال بشكل أرحب، لأنه يستحق التفصيل أكثر، محاولا الإجابة عن الأسئلة الآتية: على أي أساس تقوم الأخلاق؟ وما علاقتها بالدين؟ وهل صحيح أن الدين مصدر الأخلاق الوحيد، أم أن هناك مصادر أخرى لا تقل أهمية؟
بين الدين والأخلاق
يعتبر الإنسان كائنا أخلاقيا بامتياز، فإن كانت الدواب تستعمل عقلها في البحث عن قوتها والدفاع عن نفسها فقط دون تطوير وتجميل لسلوكها، فالإنسان يتميز عنها بكونه يستطيع أن يحسن سلوكه ويقوم تصرفاته، فتحسن أخلاقه وتسمو مكانته، وعن هذه الأخلاق تتفرع كل الصفات الإنسانية الأخرى، لذلك جعلت الغاية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إتمام مكارم الأخلاق الإنسانية[4]. فالأخلاق الرفيعة وجدت منذ آدم عليه السلام، وانتقلت عبر التربية الأسرية والبيئة الاجتماعية إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فهو آخر لبنة في البناء الأخلاقي العظيم، فالأخلاق مرتبطة بالدين ارتباط الدم بالوريد، ولا ينكر ذلك إلا جحود.
لكن، من الناس من يزعم بأن الأسس الاعتقادية ليست بالضرورة مسؤولة عن الأخلاق، مستشهدا بواقع يحمل نقيضين، “بعض المتمسكين بالدين بل قد يكونون من العاملين في الدعوة الدينية ومع ذلك لا تجد سلوكهم يختلف في شيء عن سلوك الماديين العتاة، والعكس أيضا صحيح، فهناك أناس كثيرون منسوبون الى التفكير المادي ومع ذلك يتمتعون بإخلاص شديد ومستعدون للمعاناة بل للنضال من أجل الآخرين”[5]، أي أن هناك انفصام بين العقيدة والسلوك، ومن هنا يعتقدون أنه لا علاقة بين الدين والأخلاق، فسلوك الإنسان في رأيهم ليس بالضرورة من اختيار واع، ولكنه على الأرجح ناشئ عن التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة، أو نتيجة المعتقدات الفلسفية والسياسية الواعية التي تأتي في مرحلة متأخرة من مراحل الحياة، وفي كلتا الحالتين غيبوا حضور الدين.
أصل الأخلاق بين العقل والمجتمع
إن عدوى العقلانية حين وطئت أرضنا وأصابت زرعنا، اعتبرها بعض أهلينا دواءنا وخلاصنا، حتى ادعوا أن الأخلاق “ليست تلك النابعة من النصوص الدينية أو تأويل لها، أو ما تفرضه سلطة معينة، بل تلك النابعة من الذات، ومن الضمير، والتي يحمل إليها العقل”([6])، وهذا القول ليس جديدا في الفكر الأخلاقي، بل تعود أصوله إلى الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط (1724-1804م) صاحب فكرة “الواجب الأخلاقي”، والذي ميز بين الدين التعبدي والدين الأخلاقي:
الدين التعبدي، -كما يراه كانط- إيمان العبادة الإلهية لا يمكن اعتباره مخلصا لأنه ليس إيمانا أخلاقيا ولا يتضمن استعدادا حقيقيا للقلب بل يتوهم رضى الله من خلال العبادة، بل ويعتبره كانط أساس تشرذم البشرية من خلال أشكال عبادية مختلفة ومتصارعة ترى كل واحدة منها نفسها على حق والأخرى على ضلالة، مما يؤدي حسب كانط إلى نشوب صراعات بشرية لامتناهية. والأولى أنهم حين يقومون بأفعال أخلاقية يستحسنها المجتمع فإنهم بذلك يحققون إرادة الله وأوامره.
أما الدين الأخلاقي فلا يقوم على أساس العبادات، بل على الاستعداد القلبي للقيام بالواجب الأخلاقي باعتباره أمرا إلهيا، “لأن الإرادة الخيرة لا تكون خيرة بما تحدثه من أثر أو بما تحرزه من نجاح، بل إنها تكون كذلك عن طريق فعل الإرادة وحده”([7])، وفعل الإرادة أساسه العقل، لأننا “خاضعون لنظام العقل، وعلينا ألا ننسى خضوعنا له في مسلماتنا كافة أو أن نسحب أي شيء منه أو أن نحط من هيبة القانون”[8]، فالآمر والناهي هو العقل، ومنه نسحب جميع القرارات، لأنه مصدرها الأساس، وهو ما يجعل الانسان كائنا أخلاقيا حسب كانط.
وليؤكد لنا كانط صدق أطروحته، ضرب لنا مثلا بمحبة الجار وبالإحسان إليه ولو كان عدوا، معتبرا هذا الحب “إنما هو حب عملي لا حب انفعالي باثولوجي، يقوم على الإرادة لا على وازع الحساسية، ويستند على مبادئ السلوك لا على مشاركة عاطفية مفرطة، ذلك الحب وحده هو الذي يمكن أن يوصى به”([9])، لأنه في رأيه حب عملي أمر به العقل فصار واجبا أخلاقيا.
إن اعتبار العقل أساس الأخلاق جلب لكانط العديد من الانتقادات من قبل الفلاسفة خصوصا، ومن أبرزهم هنري برغسون (1859 – 1941م) الذي نفى أن يكون للعقل علاقة بالأخلاق، وقد عبر عن ذلك بقوله: “أما أن يستنتج من كون السلوك الأخلاقي ذا طابع فردي، أن أصل الأخلاق أو أساسها هو العقل المحض، فهذا مالا يصح”([10])، لأن العقل بالنسبة لبرغسون رغم ما قد يحققه من نتائج مبهرة في عالم المادة، إلا أنه يبقى قاصرا عن بلوغ حقيقة الوجود، لذلك يرى أن “الفيلسوف الذي يظن أن العقل يكتفي بنفسه، ويدعي أنه يبرهن على ذلك، لا ينجح في برهانه إلا إذا أدخل هذه القوى فيه ولو ضمنيا: إنها تعود خفية وعلى غير علم منه”([11])، هذا القوى الخفية التي ذكرها برغسون مبثوثة في المجتمع الذي عده مصدر الأخلاق، إذ به وبقواعده يعرف الإنسان الحسن والقبيح من الأفعال.
يعتقد برغسون أن المجتمع هو “الذي يرسم للفرد منهاج حياته اليومية، والمرء في حياته مع أسرته، وفي مزاولته مهنته، وفي كل أمر من أمور حياته اليومية ….. فالمجتمع قد رسم لنا الطريق، فما يسعنا إذ نجده مفتوحا، إلا أن نتبعه ونسير فيه”[12]، هذه الطريق عبارة عن قواعد ومثل، إذا اتبعناها “كنا نعيش حياة أخلاقية”[13]، لقد ذهب برغسون إلى أن الأخلاق نابعة من الوسط الذي يعيش فيه الفرد ويتفاعل معه ضمن مختلف الأنماط السلوكية التي يركز عليها الضمير الجمعي لهذا المجتمع.
لكن الأستاذ بوعود لاحظ “عدم إغفال كانط للدين إذ جعل الله مكافئا عن هذه الأخلاق، رغم إقراره بالعقل مصدرا، وحتى برغسون جعل الدين حاميا للأخلاق رغم إقراره بالمجتمع مصدرا لها، وهذا يجعلنا ننفتح على موقف آخر تجاوز العقل والمجتمع وحتى الفطرة ليقر بأن الدين هو مصدر الاخلاق”[14]
الدين منبع كل الأخلاق
إن إرجاع أصل الأخلاق إلى العقل أو إلى المجتمع لم يرق للحبابي، واعتبره إجحافا، فهو لا ينكر دور العقل في تجميل الأخلاق، ولا يقصي المجتمع من ترشيدها، لكن أصلها ومنبعها يرجع إلى الدين، فالدين “يدعو إلى السلام والسلم ويعلم مكارم الأخلاق وتقديس الكرامة والمروءة ويجذر المحبة ويمرن على الصدق في المعاملات مع جميع الناس”[15]، فالأخلاق التي يدعو إليها الملحد المتخلق، إنما هي في الأصل جاءت من الدين، وهذا ما أكده علي عزت بيجوفتش بقوله: “إنه يوجد ملحدون على أخلاق ولكن لا يوجد إلحاد أخلاقي، والسبب هو أن أخلاقيات اللاديني ترجع في مصدرها إلى الدين، دين ظهر في الماضي ثم اختفى في عالم النسيان، ولكنه ترك بصمات قوية على الأشياء المحيطة تؤثر وتشع من خلال الأسرة والأدب والأفلام والطرز المعمارية”([16])، فدور المجتمع اقتصر على تثبيت الأخلاق ونقلها من جيل لآخر، أما أصلها فيعود للدين.
أما اللادينيون الملحدون المعاصرون في رأي بيجوفتش، فلم ينشؤوا عن جهل بالدين، لكن الظاهر أنهم يعادونه رغم اعترافهم بمكارم الأخلاق التي يدعو إليها، بل ويتبنونها ويدعون إليها، إلا أنهم ينسبونها إلى العقل الإنساني، أو إلى المجتمع البشري، والحقيقة غير ذلك، لأن “الدين هو الذي أرشد إلى مكارم الأخلاق، وهو الذي هذب الإنسان ونقله من البهيمية إلى الإنسانية، والرحمة والرفق، والرقي في الحياة”([17])، فالدين منبع الأخلاق وأساسها وروحها، ولولاه ما بلغ الملحد المتخلق هذه الدرجة من السلوك الإنساني، ولما عرفها أو شم ريحها، فتأثر الجيل الحالي ومن قبله ومن سيأتي بعده، تأثر بطريقة صامتة غير محسوسة. وإلى هذا الرأي ذهب الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن (1944 م)، إذ يرى بأن “الفلاسفة قد أصابو حينما نسبوا المفاهيم الأخلاقية إلى الإنسانيات والمعنويات لكنهم أخطؤوا حينما قصروها على هذين المجالين ولم يتعدوا بها إلى مجال الغيبيات. فهي على الحقيقة مفاهيم إنسانية معنوية غيبية”([18])، سبب خطئهم راجع لأنهم درسوا الأخلاق دون ردها إلى المجال الحقيقي الذي تنتسب إليه، ونسبوها إلى العقل البشري القاصر.
خاتمة
لقد تبين بأن موضوع أزمة الإنسان في علاقتها بالأخلاق قد حظي باهتمام الفلاسفة والمفكرين غربيين وإسلاميين على السواء، كلهم حاولوا إيجاد حل للوضعية المتأزمة التي يحياها الإنسان، لكن واقع الإنسان المعاصر لا يزداد إلا تأزما رغم مظاهر التقدم التكنولوجي، بل قد تكون هذه المظاهر هي نفسها مصدر حزنه وتعاسته، كما تبين من خلال هذا المبحث أن البحث عن أصل الأخلاق جزء من الحل، لذلك جعله الفلاسفة قبلة دراساتهم، لكنهم اختلفوا في ذلك إلى فرق ومذاهب، جلها ألغت الدين من الحسبان، مما نتج عنه فشل مذاهبهم واستفحال الأزمة أكثر، فتهميش الأساس الديني في حلول المفكرين الغربيين زاد من حدة أزمة الإنسان بدل خلاصه مما هو فيه، لذلك لا يمكن إنكار دور الدين في المجتمع، فمنه تستمد القيم وبغيابه تفشو الرذيلة، وهو الذي أرشد إلى المبادئ الشريفة العالية، فلا نجاح للعالم إلا بالتمسك بالدين، وبالدين الإسلامي بالأخص، لأنه ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ويأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى.
لائحة المصادر والمراجع
- الألباني، محمد ناصر، سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، (مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، ط1، 1415هـ ـ 1995م).
- أوريد، حسن، رباط المتنبي، (المركز الثقافي العربي، ط1، 2019).
- برغسون، هنري، منبعا الأخلاق والدين، ترجمة سامي الدروبي، وعبد الله عبد الدائم، (الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، مصر، دط،1971).
- بوعود، أحمد، الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي، (دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1، 1442هـ/2021م).
- بيجوفيتش، علي عزت، الإسلام بين الشرق والغرب، ترجمة محمد يوسف عدس، (دار النشر للجامعات، مصر، ط2، 1997م).
- الحبابي، محمد عزيز، أزمة القيم، (دار المعارف، القاهرة، 1991).
- الحجوي، محمد بن الحسن، التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين الحجوي، تحقيق محمد بن عزوز، (مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء، ط1، 1425هـ ـ 2005م).
- طه، عبد الرحمن، سؤال الأخلاق مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية، (المركز الثقافي العربي، ط1، 2000، الدار البيضاء).
- كانط، إيمانويل، تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق، ترجمة عبد الغفار مكاوي، (منشورات الجمل، ط1، 2002، كولونيا -ألمانيا).
- كانط، إيمانويل، نقد العقل العملي، كانط، ترجمة غانم هنا، (المنظمة العربية للترجمة، بيروت، ط1، 2008).
[1] محمد عزيز لحبابي (1922 – 1993)، فيلسوف وروائي وشاعر مغربي، درس في باريس وحصل على الدكتوراة في الفلسفة. ثم أصبح أستاذا للفلسفة في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس في الرباط، فعميدا لها. كتب باللغتين العربية والفرنسية، من مؤلفاته: “بؤس وضياء” “من الكائن إلى الشخص” و”الشخصانية الإسلامية“، كما رشح لجائزة نوبل للآداب سنة 1987م.
[2] أحمد بوعود ولد سنة 1966م، حاصل على دكتوراه في الفلسفة، في تخصص فلسفة الدين، وعلى دكتوراه في الدراسات الإسلامية، في تخصص الفكر الإسلامي، وهو أستاذ الفلسفة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ونُشرت له مجموعة من الكتب والمقالات، منها: “الإنسان في القرآن، دراسة فلسفية مقارنة“، والظاهرة القرآنية عند محمد أركون، تحليل ونقد”، و”مقاصد الشريعة من النظر إلى السلوك”.
[3] بوعود، أحمد، الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي، (دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1، 1442هـ/2021م)
[4] جاء في الحديث “إنما بعثت لأتمم مكارم”، وفي رواية “صالح الأخلاق” رواه البخاري في “الأدب المفرد” رقم 273، وابن سعد في الطبقات، 1/192، وأحمد 2/318، وابن عساكر في “تاريخ دمشق” 1/267. الألباني، محمد ناصر، سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، (مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، ط1، 1415هـ ـ 1995م)، 1/ 112.
[5] بيجوفيتش، علي عزت، الإسلام بين الشرق والغرب، ترجمة محمد يوسف عدس، (دار النشر للجامعات، مصر، ط2، 1997م)، ص207.
197 أوريد، حسن، رباط المتنبي، (المركز الثقافي العربي، ط1، 2019)، ص48.
202 كانط، إيمانويل، تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق، ترجمة عبد الغفار مكاوي، (منشورات الجمل، ط1، 2002، كولونيا -ألمانيا)، ص40.
[8] كانط، إيمانويل، نقد العقل العملي، كانط، ترجمة غانم هنا، (المنظمة العربية للترجمة، بيروت، ط1، 2008)، ص185.
201 كانط، إيمانويل، تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق، ص50.
[10] برغسون، هنري، منبعا الأخلاق والدين، ترجمة سامي الدروبي، وعبد الله عبد الدائم، (الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، مصر، دط، 1971)، ص94.
[11] نفسه.
[12] نفسه، ص24.
[13] نفسه، ص90.
[14] بوعود، أحمد، الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي، ص27.
[15] الحبابي، محمد عزيز، أزمة القيم، (دار المعارف، القاهرة، 1991)، ص64.
[16] بيجوفتش، علي عزت، الإسلام بين الشرق والغرب، ترجمة محمد يوسف عدس، دار النشر للجامعات – مصر، ط2، 1997، ص:209.
[17] الحجوي، محمد بن الحسن، التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين، تحقيق محمد بن عزوز، (مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء، ط1، 1425هـ ـ 2005م)، ص38.
[18] طه، عبد الرحمن، سؤال الأخلاق مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية، (المركز الثقافي العربي، ط1، 2000، الدار البيضاء)