نشر هذا المقال بمجلة منار الهدى العدد التاسع عشر
دَهَى أوطانَنَا داءُ «الكورونا»
والهلع والخوف يعتريـــــنا
مخلوق صغير حَلَّ ضيفــــا
يقُض مضاجع كل الساكنينا
أين القنابل أم أين الصواريخ
التي صنعت على مر السنينا
تنزيل نسخة معدلة ذات جودة عالية لمجلة منار الهدى العدد التاسع عشر
وأين التقدم وأين التطـــور
أم أين جهود العلما والباحثينا
بالأمس قالوا:من أشد منا
قوة فنحن أقوى العالميــــــنا
حُزْنا نواصي كل العلـــوم
وسائر ما في الكون بأيدينا
سلاح واقتصاد وخبرة..
فمن ذا في الورى يدانيـــنا ؟
واليوم صاروا صرعى
من مجهري حقير خائفـــــينا
يفر بعضهم من بعــــض
وكلهم في البيوت قابعــــينا
المدارس والمساجد أغلقت
تشكو هجران السائليــــــنا
ألا أيها الغريب مهــــــلا
فمن تكون بالله عليك فيـــنا؟
وباء «الكرونا» غزانــا
في عقر الديار ونحن سالمينا
ساد الفساد والدمار دهرا
وطغيان على رب العالمينا
فعم البلاء في كل أرض
والحال جَنْي ما كسبت أيدينــا
فيا رب عفوك يا كريــم
فلا تواخذنا بفعل السفها فيـنا
سلاحنا افتقار وضــعف
ودعاء يا رجاء الخائفيــــــنا
أن ترفع عنا وباء وسقما
يا من يجيب دعوة المضطرينا
بجاه محمد طب القلـــوب
صلوات ربي على إمام المرسلينا