مفهوم القبور والأجداث في التعبير القرآني
مفهوم القبور والأجداث في التعبير القرآني/ أحمد دخيسي
مفهوم القبور والأجداث في التعبير القرآني
بقلم: أحمد دخيسي
وطبع الإنسان تعلقه بالحياة وبغضه للموت، والموت هو الحقيقة اليقينية الوحيدة التي يتقين الإنسان من حدوثه ولا يعمل من أجله، والحياة بتفاصيلها الجميلة هي ما تبعث على التعلق بها، يقول تعالى ﴿زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل الـمسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب (14)﴾ آل عمران/14.
من أفضل النعم التي أنعم الله بها على عباده هي نعمة الحياة، هذه الحياة الدنيا الفانية التي من أجلها يتقاتل الناس، ومن أجل امتلاكها يقع النفور بينهم، ومن أجل البقاء فيها يهملون تفاصيلها، هذه الحياة الدنيا التي فيها خليط بين الأمر ونقيضه، شيء من السعادة والحزن، شيء من الراحة والتعب، شيء من الابتهاج والأسى، شيء من الصحة والمرض، شيء من الفقر والغنى، ولولا هذه التناقضات لما فهم الإنسان ماهية هذه الحياة، وبعد هذه الحياة الحافلة يُغمض الواحد فيها عينه بلا رجعة، وقد وصف البعض هذه الحياة بالفترة القائمة بين الأذان والإقامة للصلاة، هي فترة يسيرة جدا، وهذا الوصف جاء بناء على واقع، فالطفل أول ما يولد يؤذن في أذنه بلا صلاة، وحين وفاته يُصلى عليه بلا أذان، فكأن الفترة التي عاشها هي الفترة بين الأذان في صباه والصلاة حين موته.
ونهاية كل إنسان الموت، ومآل كل ميت قبر يأويه بين جثث أموات سبقوه وآخرين سيلحقون به، ونهاية الحياة الدنيا فناؤها كفناء من عليها، ونهاية السماء طَيُّهَا كطي السجل للكتاب، يقول عز من قائل ﴿يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب كما بدأنا أو خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين﴾الأنبياء/104.
ولا يخفى على أحد أن الموت طريق وتمهيد لمرحلة وحياة أخرى وليس هو نهاية الطريق، ومن هذا المنطلق يتساءل الكثير هل من القبور سنُبعث إلى الحياة الأخروية الأبدية؟ وإذا كان هذا فمن أين سيُبعث من مات ولم يُدفن وتحللت جثته في الأرض؟ والذي غرق وأكلته الحيتان، والذي قطعته آلة ما إلى أشلاء؟ والذي أُذيب؟
وعلى هذه التساؤلات سأحاول البحث والإجابة، أولا وقبل كل شيء فإننا نسلم بأن القبر مآل من بقيت جثته على حالها فما هو القبر في اللغة؟
جاء في لسان العرب “القبر: مدفَن الإنسان، (…) والمقبرة بفتح الباء وضمها موضع القبور (…) المقبرة موضع دفن الموتى”(1)، يقول تعالى ﴿ثم أماته فأقبره﴾عبس/21 “أي جعله مقبورا ممن يُقْبَرُ”(2) و”قَبَرَهُ يقبِرُهُ ويَقبُرُهُ : دفنه. وأقبَرَهُ: جعل له قبرا”(3)، فالقبر إذن مكان وضع الجثث.
وقد ذُكرت “القبور” في القرآن بهذا اللفظ خمس مرات: يقول تعالى ﴿وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور﴾الحج/7.
﴿إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور﴾فاطر/22.
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا كما يئس الكفار من أصحاب القبور﴾الممتحنة/13.
﴿وإذا القبور بُعثرت﴾الانفطار/4.
﴿أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور﴾العاديات/9.
وذكرت المقابر بهذا اللفظ مرة واحدة، يقول تعالى ﴿حتى زرتم المقابر﴾التكاثر/2.
ولم يُذكر في القرآن لفظ “القبر” بهذا اللفظ.
فالقبر إجماعا هو مكان وضع الموتى فهو ختام الحياة الدنيا عند سائر البشر، والمقابر جمع مقبرة وهي المكان الذي يجمع القبور.
وإذا تتبعنا آيات القرآن آية تلو الأخرى نصل إلى قوله تعالى ﴿ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون﴾يس/7، ومعلوم أن النفخ في الصور هو نفختين، نفخة لإنهاء حياة جميع من بقي حيا، والنفخة الثانية هي نفخة البعث لإعادة الحياة للجميع في حضرة رب العزة والملكوت، فتصف لنا هذه الآية مشهد البعث وخروج الناس من قبورهم ينسلون أي يسرعون في المشي، ولكن القرآن لم يُسَمِّ القبر هنا بالقبرِ بل سماه بالجَدَثِ وجمعه أجداثٌ، فما هي الأجداث؟
جاء في معجم اللغة العربية المعاصرة “جدث [مفرد] ج أجداث: قبر”(4)، وفي القاموس المحيط “الجدث(…) القبر، ج أجدُث وأجداث”(5).
وعلى هذا فالجدث أو الأجداث هي القبور.
اللغة العربية لغة فريدة غنية بكثرة المفردات والقرآن الكريم نزل بهذه اللغة لعظمتها، يستعمل القرآن الكثير من الكلمات تدل على معنى واحد، لكن لا يُريد بها الترادف، فحتى في اللغة العربية فتختلف درجات المعنى من لفظة لِلَفْظَة، فالجلوس والقعود على سبيل المثال لفظان لتعبير واحد لكن حدة معنييهما يتفاوت، فجلس الرجل أي كان في وضعية نوم ثم اعتدل في جلسته، وقعد الرجل أي كان في وضعية قيام ثم نزل ليقعد، فأصبح الرجل الجالس والقاعد في نفس الوضعية، والقرآن الكريم أيضا يستعمل ألفظا ولا يقصد بها الترادف وهنا تكمن عظمة هذا الكتاب.
فإذن ما الفرق بين القبور والأجداث؟
دعونا قبل ذلك نفصل في البنية الإنسانية لأن مفهوم القبر والجدث متعلق بالبنية التركيبية الإنسانية، فبنية الإنسان مكونة من ثلاثة أمور ابتداء، الروح والنفس والجسد.
الجسد هو الغطاء والقوقعة والبنية الخارجية المادية الْبَادِيَةُ للجميع، والمكونة من الجلد واللحم والعظم والشحم والعروق وغيرها، وإذا خلا جسد الإنسان من الروح والنفس فهو يعتبر إنسانا ميتا يخلو من الحياة، فالفرق بين الإنسان الميت والحي هو احتواؤه على الروح والنفس.
الروح هي أمر خفي غير مُدرك للأبصار والمعرفة التي تلحق بها -الروح- معرفة محدودة جدا، يقول تعالى ﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا﴾الإسراء/85، يقول سبحانه أيضا ﴿ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون﴾السجدة/9، الهاء في “سَوَّاهُ” تعود على الإنسان لأن الله تكلم عن خلق الإنسان قبل هذه الآية.
فالإنسان بلا نفخة الروح لا يكون مكتملا، فالروح إذن هي التي تجعل جسد الإنسان نابضا بالحياة، يقول تعالى ﴿وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾الحجر/28-29.
النفس أقرب للروح وقد جعلها بعض العلماء هي الروح نفسَها لكن الظاهر أنهما شيئان مختلفان، وقد قرن الله سبحانهُ النفس في كثير من المواضع بلفظ القتل والموت، يقول تعالى ﴿ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون﴾الأنعام/151، يقول تعالى أيضا ﴿ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا﴾الإسراء/33، يقول الله أيضا ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما﴾الفرقان/68، وأيضا ﴿كل نفس ذائقة الموت﴾آل عمران/185، وقد قرن الله النفس بصفات إيجابية وسلبية أيضا، من الجانب السلبي قد وصفها الله بأنها أمارة بالسوء، يقول الله تعالى على لسان سيدنا يوسف ﴿وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي لغفور رحيم﴾يوسف/53، ومن الجانب الإيجابي وَصْفُهَا بالنفس المطمئنة والنفس اللوامة، يقول تعالى ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾الفجر/27، ويقول أيضا ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾القيامة/2، النفس اللوامة أي النفس دائمة اللوم لصاحبها لإذنابه أو عصيانه فهي بمثابة الضمير الإنساني الحي الذي يعاتبك على التجاوزات اللاأخلاقية واللامرغوب فيها، وهذا ما لا يتجسد في الروح فهي مُزكَّاةٌ من الله لأنها من أمره ﴿قل الروح من أمر ربي﴾.
فالروح إذن خالدة لا تموت بل ترتقي إلى السماء، وما يؤكد هذا “حديث مرسل جيد الإسناد (أقرب ما يكون عدو الله من الإنسان ساعة طلوع روحه)”(6)، فمعنى الحديث أن ساعة طلوع الروح هي الساعة التي يكون عدو الله أي الشيطان أقرب فيها للإنسان المحتضر، والشاهد عندنا هنا هو لفظة الطلوع (طلوع الروح)، فإذا كانت الروح تطلع ولا تموت فإنها لن تُبعث بل يبعث الله الموتى أي الذي وقع عليه الموت، والنفس هي التي تموت ويقع عليها الموت يقول تعالى ﴿كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون﴾العنكبوت/57، فالنفس هي من تذوق الموت ثم ترجع بالبعث إلى حضرة الله، وما يؤكد بقاء الروح على ما هي عليه حديث طويل للبراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي ﷺ، يقول في موضع فيه (… ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ … فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السماءِ التِي تلِيها ، حتى يُنتَهَي إلى السماءِ السابِعةِ ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم ، وفِيها أُعِيدُهُم ، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى …)(7)، فالشاهد عندنا هنا هو أن الروح تصعد إلى السماء ثم تعود إلى الأرض ولا تموت إذن فالنفس هي المعنية بالبعث وليس الروح.
وهكذا فإن النفس هي دون الروح ودون الجسد فهي -النفس والروح والجسد- أمور مُتَّحِدَةٌ لكنها مختلفة من حيث الموضوع، وعليه فإذا كانت كل من هذه الأمور الثلاثة بعضها مختلف عن الآخر فإن لكل واحدة منها خصائصها التي تختص بها عن الأخرى.
فإذا كان القبر يأوي الموتى فإن الروح لا علاقة لها بالقبر والجَدَثِ (ج أجداث) باعتباره قبرا أيضا، إذن فالروح تخرج من هذا الموضوع وتبقى لنا النفس والجسد اللذان يموتان.
إذا لاحظنا في الآيات التي تتضمن لفظ “الأجداث” نجدها تصف يوم القيامة، يقول تعالى ﴿فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون (42) يوم يخرجون من الأجداث سراعا كـأنهم إلى نصب يوفضون(43)﴾المعارج/42-43، يقول تعالى أيضا ﴿يوم يدع الداع إلى شيء نكر(6) خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر(7) مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر(8)﴾القمر6-7-8، يقول سبحانه أيضا ﴿ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون(51)﴾يس-51، وانطلاقا من هذا فإن الأجداث لفظة تتعلق بيوم البعث أي بعد انقضاء الحياة الدنيا الفانية.
لفظة “القبر” أو “القبور” تتعلق مرات بيوم القيامة كقوله تعالى ﴿وإذا القبور بعثرت﴾الانفطار-4، ومرات بالحياة الدنيا كقوله تعالى ﴿ولا تصل على أحد منهم ولا تقم على قبره﴾التوبة-84، إذن فالقرآن الكريم يستخدم لفظ “القبر” بمعنى مكان الموتى سواء في الدنيا أو الآخرة، لكن الراجح تعلق مفهوم “القبر” بالدنيا لأن الله سبحانه عندما ذكر بَعْثَرَةَ القبور ألحقها بالمستقبل، يقول تعالى ﴿أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور(9) وحصل ما في الصدور(10) إن ربهم بهم يومئذ لخبير﴾العاديات/9، ويقول أيضا ﴿وإذا القبور بُعثرت﴾الانفطار/4، فحرف “إذا” كما جاء في المعاجم العربية هو ظرف للزمان الـمُستقبل.
وعليه فإذا كان القبر الذي نعرفه يأوي جسد الإنسان فيوارى بالتراب فإنه المكان الذي يبدأ الإنسان منه رحلة الممات، وبما أن الآيات التي تتضمن لفظ “الأجداث” تعبر عن خروج الناس منها فإذن إن الأجداث هي المحطة الأخيرة لخروج ما دخل في القبور أول مرة في الحياة الدنيا.
وهنا يبقى السؤال عن الذين لم يُدفنوا كيف سيبعثون؟، فهنا تجدر الإشارة إلى العودة لقضية النفس وموتها، فإذا كانت النفس تموت كالجسد أيضا فإن لها قبرا، فإذن الأجداث قبر النفوس بالدرجة الأولى، فالذين حل عليهم الموت ولم تبق لهم جثة حتى تُدفن فإن نفوسهم تصعد إلى الأجداث التي منها يكون البعث، فيموت الإنسان فيدخل قبره ثم تأتي النفخة الأولى فيصعق من في السموات والأرض ﴿ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا ما شاء الله﴾الزمر-68، ثم تأتي النفخة الثانية فيبعث الجميع مرة أخرى يقول سبحانه ﴿ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون﴾ الزمر-68، يبعثون من الأجداث ويخرجون منها قال الحق سبحانه ﴿ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون(51)﴾يس-51.
وقد قرن الله في آية واحد القبر بالبعث وذلك في قوله تعالى في سورة الحج ﴿وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور﴾الحج/7، ولا يُعنى من هذه الآية أن الله يبعث ما في القبور، لأن وقت البعث تتبدل الأرض غير الأرض والسموات، فلا تبقى القبور الدنيوية على حالها أو هيأتها يقول تعالى ﴿يوم تُبدَّلُ الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار﴾آل عمران-106، فالله سبحانه وتعالى وهو الأعلى والأعلم استخدم حرف “من” وليس “ما”، فيوم القيامة سيبعث الله من كانوا في القبور، وحتى الآية تتحدث عن البعث في زمن مستقبل ﴿وأن الساعة آتية﴾، إذن فلا اعتراض أن الأجداث اختصت بيوم البعث.
ويبعث اللهُ الناسَ بهيئاتهم التي كانوا عليها في الدنيا، “كما جاء في مسند الإمام أحمد مرفوعًا: حَتَّى إِذَا كَانُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ دَخَلَتْ كُلُّ نَفْسٍ فِي جَسَدِهَا”(8)، أما بالنسبة للذين اندثرت أجسادهم في الدنيا فإن الله قادر على خلقها كما خلقها أول مرة يقول سبحانه ﴿كما بدأنا أول خلق نعيده﴾الأنبياء-104.
وكخلاصة فإن الأجداث والقبور لفظان لموضع الموتى، والقبور هي الموضع التي دخلتها الأجساد الفارغة من الأرواح في الدنيا، والأجداث هي الموضع التي تخرج منه النفوس والأجساد يوم البعث، والراجع تعلق “القبور” بالحياة الدنيا واليقيني تعلق لفظ “الأجداث” بيوم البعث والحياة الآخرة، ولا دليل على أن النفس تبقى مع صاحبها في الدنيا لكن الأكيد أنها تخرج مع صاحبها من الأجداث، فيغلب الظن أنها ترتفع إلى الأجداث من الوهلة الأولى والله هو الأعلى والأعلم.
لائحة المصادر والمراجع:
القرآن الكريم.
السنة النبوية.
(1) لسان العرب، ابن منظور، دار المعارف-القاهرة-، تحقيق عبد الله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي، ط جديدة، 39/3509.
(2) نفسه: 39/3510.
(3) نفسه: 39/3510.
(4) معجم اللغة العربية المعاصرة، أحمد مختار عمر، عالم الكتب-القاهرة- الطبعة الأولى 1429ه/2008م، 1/348.
(5) القاموس المحيط، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي، تحقيق أنس محمد الشامي وزكرياء جابر أحمد، دار الحديث-القاهرة-، سنة الطبع 1429ه-2008م، ص245.
(6) الحياة البرزخية من الموت إلى البعث، محمد عبد الظاهر خليفة، دار الاعتصام، ص18.
(7) الراوي: البراء بن عازب | المحدث: الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1676 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.
(8) رجوع الروح إلى الجسد وهيئتها عند البعث، فتوى رقم: 221428، من موقع إسلام ويب.
أحسنت أخي الكريم وفقك الله تعالى وبارك فيك وعلمك من العلم ماينفعك وجعلك في مقدمة أقرانك يارب العالمين.