منار الإسلام
موقع تربوي تعليمي أكاديمي

استكتاب جماعي أكاديمي محكم بترقيم دولي في موضوع: المــرأة في التفاسير القرآنية

منار الإسلام

0

استكتاب جماعي أكاديمي محكم بترقيم دولي في موضوع:

المــرأة في التفاسير القرآنية

تصدره فرقة البحث في الإبداع النسائي

كلية الآداب والعلوم الإنسانية/جامعة عبد المالك السعدي

جاء القرآن الكريم ليخاطب الإنسان عامة، رجلا وامرأة، مؤمنا وكافرا، وذلك لتحقيق القصد الإلهي، المتمثل في الهداية. وإذا كان القرآن الكريم في خطابه الغالب يتخذ صيغة التذكير، فإنه يدرج المرأة ضمن هذا الخطاب؛ فهو خطاب مشترك بين الرجل والمرأة. ومع هذا، نجد في كثير من الآيات خطابا خاصا بالمرأة بوصفها امرأة، وبالنساء بوصفهن جماعة نسوة. وفي ذلك تأكيد على اهتمام القرآن الكريم بالمرأة.

وتجدر الإشارة إلى أن القرآن الكريم تحدث عن المرأة من خلال عدة مواقف؛ ومن خلال كل موقف من هذه المواقف نجد قضية أو قضايا أخلاقية توجه المرأة والإنسان عامة. وفي هذا تحقيق لمبدأ الهداية الربانية. ومن هذه الآيات شكل الفكر الإسلامي، قديما وحديثا، تصوره عن المرأة.

ولكي نفهم هذا التصور القرآني بخصوص المرأة، أو المرأة في الإسلام، فإنه لا مناص من العودة إلى تفاسير القرآن الكريم مسترشدين بأفهام المفسرين وتأويلاتهم. وهنا لا بد من الإشارة إلى أمرين:

ـ الأول: أن المفسرين فهموا آيات القرآن الكريم عن المرأة بالنظر إلى واقعهم وظروفهم، فاستنبطوا من القرآن الكريم ما يناسب هذا الواقع، وينسجم معه ويداوي أمراضه. كيف لا، والقرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان؟. وهنا نسأل: هل يمكن أن تتغير مكانة المرأة في القرآن الكريم باختلاف الأمكنة والأزمنة؟ وهل يمكن أن يختلف تصور المسلمين عن المرأة باختلاف العصور؟. ولعل عقد مقارنات بين مفسرين مختلفي الزمان والمكان يمكن أن يفيدنا في الإجابة عن هذا السؤال، إما نفيا أو إثباتا.

ـ الثاني: أن في المكتبة الإسلامية اتجاهات مختلفة في التفسير، وبقدر اختلافها اختلفت مناهجها؛ فهناك مَن فسر القرآن بالمأثور كما فعل السيوطي، وهناك من فسره بالمنهج الأثري النظري كما هو الشأن عند ابن كثير، وهناك من فسره بالرأي عند الرازي والزمخشري، وهناك من فسره تفسيرا إشاريا كما هو الشأن عند الألوسي وابن عجيبة، وهناك من فسره تفسيرا أدبيا فنيا كما هو الشأن عند سيد قطب، وغير ذلك من المناهج المتعددة؛ فهل كان فهمهم لقضية المرأة في القرآن الكريم، وخطابه عنها على مستوى واحد؟ هل كانت لهذه المناهج، ومنها المتشدد والمنفتح، أثر في تصورهم لقضية المرأة؟ وهل كان للواقع المعيش أثر في تفسيره لقضايا المرأة، خاصة في ظل الصورة النمطية السلبية للمرأة المترسخة في الذهنية العربية؟.

من خلال ما سبق، تبدو صورة المرأة في تفاسير القرآن الكريم موضوعا شديد الأهمية، يمكنه أن يعرفنا بمختلف الأفهام التي حصلت بشأن خطاب القرآن الكريم حول المرأة، وكيف تحول هذا الفهم من تفسير إلى آخر، كما يمكنه أن يضيئ لنا جوانب لفهم هذا الخطاب في ضوء الواقع المعاصر، وذلك في إطار إعادة بناء المفاهيم في ظل الرؤية القرآنية الكلية، من أجل بناء ثقافة وتصورات الناس بقضية المرأة وغيرها . ولتحقيق هذا الهدف، ارتأت فرقة الإبداع النسائي اختيار هذا موضوع “المرأة في التفاسير القرآنية” للاستكتاب، من خلال المحاور التالية:

ـ المرأة في التفاسير القديمة

ـ المرأة في التفاسير الحديثة

ـ تحولات الخطاب التفسيري حول المرأة.

شروط المشاركة:

ـ أن يرتبط البحث بأحد محاور موضوع الاستكتاب.

ـ أن يتميز البحث بالجدة مضمونا ونشرا {لا تقبل البحوث التي سبق نشرها أو المشاركة بها في مؤتمرات وندوات سابقة}

. أن يكنب المشارك ملخصا يتضمن إشكال البحث وأهدافه ومنهجه وخطته.

.لا تقل الكلمات عن سبعة آلاف كلمة ولا تزيد عن عشرة آلاف كلمة.

ـ يكتب البحث باللغة العربية، بخط Traditional Arabic   بمقاس 16 والهوامش بالخط نفسه  بمقاس 12.

ـ ضرورة الالتزام باللغة العلمية الملائمة.

ـ يكتفى في توثيق الهوامش بذكر المؤلف، المرجع، الجزء، الصفحة. وإثبات بقية المعطيات في لائحة المراجع وفق الترتيب نفسه في ذيل البحث.

ـ يُصدّر البحث بملخصين، بالعربية والإنجليزية بمقدار سبعة أسطر إلى عشرة أسطر لكل ملخص.

ـ تخضع البحوث لتحكيم أكاديمي دقيق تشرف عليه نخبة من الخبراء والمختصين. وسيتوصل الباحثون الذين قبلت أوراقهم بنتيجة التحكيم مرفقة بالتعديلات المطلوبة عند الاقتضاء .

ـ ترسل البحوث بعد تدقيقها لغويا، بصيغة ) Word  و  PDF ( إلى البريد الإلكتروني الآتي:

umusalmanassar@gmail.com

مواعيد مهمة:

آخر أجل استلام الملخصات 15 ماي 2023؛

آخر أجل استلام البحوث كاملة 30 يوليوز 2023.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.