تقرير حول ملتقى تطاوين الأدبي
تقرير حول ملتقى تطاوين الأدبي/الدكتورة ثريا الهادي السوسية
تقرير حول ملتقى تطاوين الأدبي
الدكتورة ثريا الهادي السوسية
نظمت جمعية أحباء المكتبة والكتاب بتطاوين بدعم من ″المندوبية الجهوية للثقافة″ و″مندوبية المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن″ “ملتقى تطاوين الأدبي “بحضور عدد كبير من المثقفين وعدد من الزميلات والزملاء بالمكتبة الجهوية وأعضاء الجمعية….والرائع أحمد بن زايد منسقا علميا والأستاذ الحبيب الودرني مقررا..
الأستاذ العادل خضر
- رئيس اتحاد الكتاب التونسيين
- أستاذ لأجيال من خريجي الجامعة،
- ناقد قارئ للأدب من منظور سيميائي وميديولوجي،
- صاحب مؤلفات عديدة تعتبر تجديدا في قراءة الأدب، وتونسيا أصيلا مهتما بالأدب التونسي بكل فروعه
- وباحث مدّقق في تراث القص التونسيّ من رواية وقصة قصيرة وحكاية شعبية…
في الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور ″عادل خضر″، محاضرة حول ″الأنا المرأة في السرد النسويّ المكتوب بالفرنسية: في أعمال روائيات تونسيات فرنكفونيات″
وقد قدّم في هذا الدرس قراءة تاريخية للحظة التي انبثق فيها وعي المرأة، بأن تعبّر عن أعماقها ودواخلها، وقد كشف أن الأمر لم يكن ليكون لولا جرأة بعض الرائدات من النساء العربيات عامة والتونسيات خاصة، ذوات الثقافة الفرنسية، في كتابة الرواية باعتبارها مساحة تسمح بإظهار صوتها.
الأستاذة رفيقة البحوري
- أستاذة جامعية وكاتبة
- لها العديد من الأعمال النقدية والإبداعية.
- صدرت لها رواية في المياه المالحة وفازت بها بجائزة معرض تونس للكتاب للإبداع النسائي في دورته 2019
- وصدرت لها مجموعة شعرية: ضياء الياسمين سنة 2013، ودراسة نقدية بعنوان المرأة ولعبة الحرف في شعر نزار قباني سنة 2001
كانت لها مداخلة الجلسة الأولى بعنوان:
“خصوصية الكتابة النسوية في السيرة دراسة تطبيقية في “المياه المالحة″، وقد بينت فيها شهادة عن تجربتها الذاتية في أسباب كتابتها لسيرتها، متخذة من كتابتها صوتا بصيغة الجمع تنوب فيه عن أصوات النساء اللاتي لا تكتبن سيرتهن، فكان البحر تيمة تتداعى منها بقية المشاهد السيريّة الذاتية والغيرية.
الأستاذة ثريا سوسية
- أستاذة وباحثة، لها اهتمام بالبلاغة والتداولية وبالنقد الأدبي.
صدر لها كتابان:
- الاسترسال الدلالي عند الجرجاني: دراسة نحوية دلالية سنة 2021
- وكتاب البلاغة والتأويل: مساهمة في قراءة شروح التلخيص سنة 2021
- لها مشاركات في ملتقيات وندوات علمية وأدبية.
كانت المداخلة بعنوان:
″حين تقول القصيدةُ المرأةَ: قراءة في نصوص شعرية تونسية لجميلة الماجري وٱمال موسى″، وهي قراءة توسلتها الباحثة لبيان فرادة الرؤية الشعرية حين تتحول القصيدة إلى مساحة للتأمل في عوالم المرأة، فقسمت القراءة إلى ثلاثة عناصر، كان العنصر الأول حول القصيدة حين تقول جسد المرأة أو جسد الكون، والثاني حين تقول القصيدة ذاكرة المرأة أو ذاكرة النساء، والثالث حين تقول القصيدة القصيدة: أو المرأة والشعر… وذلك من خلال استقراء نماذج من ديوانين: ديوان ″مثلي تتلألأ النجوم″ و″ديوان النساء″ لجميلة الماجري
الأستاذ بسام البرقاوي
- أستاذ جامعي وناقد.
- صدرت له دراسة بعنوان ″شعرية الهجاء في الشعر العربي الحديث″سنة 2017.
- له العديد من المقالات المنشورة والمشاركات في ملتقيات عربية ووطنية.
كانت مداخلته بعنوان:
“جمالية القصّ في ‘مدينة النساء’ لمنيرة الدرعاوي
وقد بين فيها أساليب السرد حين تكون الساردة امرأة، فهي روائية تكتب بقوة وعنف وجرأة عن التجاوزات الكثيرة التي ترزح تحتها المرأة في أوساط يقل فيها الوعي بمنزلتها، ريفا كان أو مدينة.
الأستاذ فتحية النصيري
- أستاذة وكاتبة وشاعرة وناشطة في المجتمع المدني.
- صدرت لها مجموعة شعرية بعنوان ″ربيع الذكريات″ سنة 2013.
- ولها سلسلة لأدب الطفل بعنوان ″اقرأ لتبدع″ منذ سنة2017.
قدمت مداخلة بعنوان” “النقد وبوح الذات في الكتابة النسوية العربية”، وقد كشفت فيها أهمية لحظة الاعتراف عند المرأة وإشكال الاعتراف عبر تقنية السرد، مازجة بين أسلوب النقد والاستقراء من خلال نماذج من كتابات المرأة العربية.
الأسناذة نجاة نوار
- أستاذة وكاتبة وشاعرة وروائية.
- لها العديد من المشاركات في الملتقيات الأدبية الوطنية والعربية وتنشر بالمجلات الرقمية والالكترونية.
- صدرت لها مجموعة قصصية ″بقعة حلم″ سنة2021
- ولها أعمال أخرى قيد الطبع
قدمت مداخلة بعنوان:
″قضايا المرأة في الكتابة النسائية :رهان انعتاق جندري أم فتح إبداعي في نماذج سردية تونسية″
الأستاذة بسمة حاج يحي
- كاتبة وروائية وأستاذة لغة انقليزية
- صدرت لها مجموعة قصصية ″سرقت وجه القمر″ صدرت سنة 2018.
- لها رواية قيد الطبع ″ولادة شاهقة″، وديوان شعر ″رسائل معلقة″ .
قدمت مداخلة بعنوان:
″الكتابة النسائية بين الشاعرية والواقعية وفن التخييل″، دارت حول مفهوم الكتابة باعتبارها احتجاجا عن القضايا المزعجة والمؤلمة في واقع المرأة الكاتبة خاصة و المرأة عموما، عن الأوجاع التي لا تقال وتكون الكتابة وحدها هي المعبر الآمن لتعريتها.
الأستاذة زهرة الظاهري
- شاعرة وروائية ذات قلم مميز.
- صدرت لها رواية″ المنعطف″ ورواية ″طيش الاحتمالات″ ورواية مواعيد آثمة
- وديوان شعري ″صفو الكلام2014″، ولها تجارب قصصية قيد الطبع لأدب الطفل.
كانت مداخلتها بعنوان:
″جدل المصطلح النقدي في صورة المرأة روائيا″، كشفت الكاتبة عن مفهوم الكتابة عندها باعتبارها فعلا جريئا به تحدّت أغلب المحن، وهي تجربة خطرة في مجتمع رواسبه اكبر من وعيه، وهي تكتب أدبا واقعيا يقدم نماذج إنسانية تعاني من سلطة الذكورة، فكانت مداخلتها بين الذاتي والنقدي.
الأستاذة عواطف محجوبي
- أستاذة وكاتبة قصة قصيرة وشاعرة.
- صدرت لها مجموعة قصصية″لاعب الظلّ″، ويصدر لها قريبا مجموعة شعرية:″تلوكني العتمات″. وهي مديرة تحرير موقع الكتروني:″كناية″ تتنفس فيه نقدا وفكرا.
قدمت مداخلة بعنوان:
“ميزات السرد النسائي من خلال تيمة الموت: موت المؤلف”، وقد وفّقت الكاتبة إلى حدّ كبير، في بيان دور المؤلف حين تكون امرأة، ومدى حضورها في الكتابة، وكيف تنكشف عوالم المرأة من خلال لغتها، وانتصرت في نفس الوقت إلى إعادة السرد النسائي إلى مجاله الأصلي وهو النقد الأدبي وليس النسويّة الضيقة.
الأستاذ نوفل اليعقوبي
- أستاذ لغة فرنسية وكاتب وشاعر .
- له العديد من المشاركات في ملتقيات شعرية في تطاوين وخارجها، وله ديوان سيرى النور قريبا.
قدّم مداخلة رصينة عنوانها :
“أثر الفراشة في أدب الدراويش”، وقد لفت الانتباه فيها إلى حضور المرأة في الخطاب الصوفي، برؤية متميزة، المرأة باعتبارها كائنا مخصوص السمات والحضور والوجود، وفي استعارة كبرى ″لأثر الفراشة″ عنوانا لديوان محمود درويش، كان التوازي في مقاربته، حيث جعل حضور الأنثوي في خطاب الحبّ عند المتصوفة علامة تحتاج إنصاتا وانتباها من الباحثين اليوم.
الأستاذ أحمد بن زايد
- أستاذ وباحث ومفكر وناقد.
- له نشاط في ملتقيات وطنية،بصدد إنهاء أطروحة دكتوراه حول السياق بين اللسانيات والاستعمال.
قدّم ورقته بعنوان:
“المرأة في النص الروائي: تجاوب الأصوات في ″أَنَوَات″لمحمد القاضي وآمال مختار”،
كانت مداخلته ثرية جدا. فقد أثار فيها قضايا أجناسية تخصّ جنس الرواية الترسليّة وعلاقتها بالتخييل والتاريخ وأشار أيضا إلى قضية المرأة حين تكون موضوع كتابة وحين تكون ذاتا، مستفيدا من خلفية نظرية لـ″حوارية باختين″.
الأستاذ محسن القرسان
- أستاذ جامعي ومتفقد وباحث . له مشاركات عديدة في ملتقيات أدبية وعلمية في تونس وخارجها
- سيصدر له كتاب قيم بعنوان ″عمل الشهادة ودلالتها في نماذج من الأدب العربي القديم ″.
كانت مداخلته بعنوان:
″المتحدّثات في نماذج من الأدب التونسي″، وبيّن فيها نماذج من التونسيات اللاتي يعبّرن فيها، عن شان المرأة وعن تاريخها، وكانت تتم بلسان صدق، لأنهن يدلين بشهادتهن للتاريخ، رغم ما في الاعتراف من مسؤولية وجرأة، ومغامرة.