منار الإسلام
موقع تربوي تعليمي أكاديمي

مشاهد من سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه “مشهد معرفة الحق ونصرته”

مشاهد من سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "مشهد معرفة الحق ونصرته"/ سعيد العيوشي

1

مشاهد من سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

“مشهد معرفة الحق ونصرته”

بقلم:سعيد العيوشي

تقديم:

امتلك عمر رضي الله عنه صفات أهلته ليكون من الشخصيات القليلة التي تركت بصمتها مشرقة في التاريخ الإسلامي،فعمر رضي الله عنه عرف بالجدية و الشجاعة واشتهرت خلافته بالحرية والكرامة و العدل، فحري بنا أن ندرس سيرته لنأخذ منها الدروس والعبر ونعرف سر قوة هذا الرجل الفريد الذي جمع بين تبتل الليل و سبح النهار، وكيف استطاع التغلب على الأزمات والعقبات،وما هي مميزات هذه الشخصية القوية التي عرفت الحق فنصرته ووقفت بجانبه؟، مسيرة رجل عظيم تربى في حضن النبوة فنال أجر السبق والصحبة والهجرة،فأستحق أن يكون من الجيل فريد، نتطرق لمشهد من ما شهد سيرته في نصرته للحق والدفاع عنه، لكي نستلهم معاني الرجولة الإيمانية البانية لقيم العدل والإحسان من سيرة هذا الرجل المؤمن القوي المدافع عن الاسلام والمسلمين…

عمر بن الخطاب قبل الإسلام:

  • قسوته على المسلمين ونصرته لدين أبائه وأجداده 

كانت ظروف نشأة عمر عاملا حاسما في تكوين شخصيته القوية،”تعددت الأخبار في تحديد العام الذي ولد فيه عمر، فقيل إنه ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر عاما “[ 1]،نشأ في مكَّة وترعرع في وسط يعبد الأصنام، حيث كان أبوه الخطاب يُكلِّفه بالأعمال الشاقَّة، ويضربه إذا قصَّر في العمل، وقد تأثَّر بهذا الوسط الذي عاش فيه كغيره من فتيان مكَّة وشبابها، تعلَّم الفارسيَّة والقتال حتى أضحى من أبطال قريشٍ في الجاهلية، مهاب الشخصيَّة،قوي البنية، مرهوب الجانب، يُدافع عن وثنية قومه، أجاد الكتابة والخطابة والمفاخرة، تذوَّق الشعر ورواه، واعتلى منزلةً رفيعةً بين قومه في الجاهلية، حتى أصبح مكلَّفًا بالسفارة لهم.وعندما بُعث النبيُّ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وجهر بالدعوة آمن به عددٌ قليل من سكان مكَّة، فبدأت قريش في تعذيب كل من امن بالرسول صلى الله عليه وسلم، فكان عمر من أشد الناس عداوة للمسلمين، حيث يرى أنَّهم خرجوا على دين قومهم وبالتَّالي تجب محاربتهم، كما كان يعتقد أن تعاليم الإسلام تثير الفساد في مكَّة و تفرَّق كلمة قريش وتضعف من قوتها وسط القبائل، فكان يخطط لوضع حدٍّ لهذه الفتنة والتخلُّص من الرسول صلى الله عليه وسلم.

حاجة الدعوة الى رجل قوي يحمل صفات مميزة – دعاء النبي لعمر-:

عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “ إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَة”[2].كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبحث عن الرواحل التي تحمل معه هم الدعوة فكان يكثر من الدعاء لهذا الرجل لأنه صلى الله عليه وسلم يعرف معدن الرجال، فهذا هو مطلب الدعوة البحت على رجال من هذا الصنف، كان النبيُّ يعرف تمامًا خصال الرجولة والقيادة في شخص عمر ويطمع في إسلامه، كما كان يرى آخرون استحالة اسلامه لما فيه من شدة وعنف على المسلمين، لكنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ويلحُ بالدعاء: ” اللَّهُمَّ أَيِّدْ الْإِسْلَامَ بِأَبِي الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ أَوْ بِعُمَر بْنِ الْخَطَّابِ ” [3]. وكان أحبُّهما إليه عمر بن الخطاب.

قصة اسلام عمر رضي الله عنه:

أسلم عمر رضي الله عنه في ذي الحجة من السنة السادسة من البعثة،وهو ابن سبع وعشرين سنة،وكان اسلامه بعد اسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام،كان عدد المسلمين حينها لا يتجاوز تسعة وثلاثين نفرا، كانت نفس عمر تضطرب ؛ فإذا خرج إلى قومه ورأى تفرُّقهم ساءه ذلك حتى عزم على القضاء على مصدر الفتنة، وظلَّ هذا الخاطر يتردَّد في نفسه حتى أمر النبيُّ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم أتباعه بالهجرة إلى الحبشة فرارًا إلى الله بدينه، وبعد أن صبَّت قريش جامَّ غضبها وعذابها عليهم.ساد مكَّة – بعد الهجرة إلى الحبشة- جوٌّ كئيبٌ من الوحشة؛ إذ كان الذين هاجروا من الكثرة بحيث تركوا فراغًا هائلًا شعر به ذوو النفوس الحسَّاسة والعواطف الرقيقة، وكان من بينهم عمر بن الخطاب الذي انتابه قلقٌ وانقباضٌ حتى فارقه المرح الذي عُهِد منه، وراح عمر يُفكِّر في الحالة التي وصلت إليها مكَّة، ومرَّت به خواطرٌ من الماضي حيث كان محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم لا يزال صغيرًا بينما هو الآن قد خرج – بعدما كبر- بتعاليمٍ جديدة أراد أن يفرضها على أهل مكَّة تجعل الصديق يُشهر سيفه في وجه صديقه، وتُفرِّق الجماعة، وتفرض على الأغنياء أن يُساعدوا الفقراء، وتُلقي العداوة بين الأخ وأخيه.قرَّر عمر أن يضع حدًّا لتلك الأحداث، وإخماد الفتنة التي تجتاح مكَّة نتيجة تعاليم محمَّد صلى الله عليه وسلم، فصمَّم على قتله، وأثناء عودته إلى بيته ليستعدَّ لتنفيذ الخطَّة الحاسمة شاهد جارةً له كان يُعذِّبها قد جمعت متاعها، ووقفت أمام منزلها تنتظر زوجها ليخرجا معًا إلى الحبشة، فاقترب منها وبادرها قائلًا: “إنه للانطلاق يا أمَّ عبد الله”[4]. ولم يكن في صوته حدَّةٌ أو دليل عدوان، فأجابته: “نعم، والله لنخرجنَّ في أرض الله، آذيتمونا وقهرتمونا، حتى يجعل الله فرجًا”[5]. وسكت عمر وراح يُفكِّر خلال صمته بجارته التي ستخرج -أيضًا- لتلحق وزوجها بمن سبقهما، وازداد حزنه حتى رقَّ قلبه لهذا الفراق، وسرت الرقة في صوته وهو يُحاورها ويقول لها: “صحبكم الله” حتى طمعت في إسلامه لمـَّا تنبَّهت إلى تغيير نبرة صوته واختلاف حركاته. قال لها زوجها عندما أخبرته: “… فلا يُسلم الذي رأيته حتى يُسلم حمار الخطاب”[6].

عمر بن الخطاب ومعرفته للحق:

  • استجاب الله تعالى دعاء نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام 

خرج عمر من بيته متوشِّحًا سيفه، ويمَّم وجهه صوب دار الأرقم حيث يجتمع محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بأصحابه؛ ليقتله أمام أصحابه، خاصَّةً حمزة رضي الله عنه الذي اعتنق الإسلام، وأصبح يُلقِّن كفار قريش درسًا قاسيًا، ولا يجرؤ بعد ذلك على تهديد فرسان قريش، وقد صمَّم على قتله إن هو حاول أن يعترضه أو يُدافع عن ابن أخيه، وبذلك يكون قد أخمد الفتنة التي أحدثتها تعاليم محمَّد صلى الله عليه وسلم.فجأة لقيه أحد أصدقائه وهو نعيم بن عبد الله النحام من بني عدي رضي الله عنه -وكان قد أسلم سرًا- فسأله عن وجهته، فأجابه عمر: “أريد محمَّدًا، هذا الصابئ الذي فرَّق أمر قريش وسفَّه أحلامها وعاب دينها وسبَّ آلهتها، فأقتله”[7]. وقال له صاحبه وهو يُحاوره وقد خشي على محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم،من غضبة عمر، فأراد أن يصرفه عمَّا اعتزم: “والله لقد غرَّتك نفسك من نفسك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمَّدًا رضي الله عنه، أفلا ترجع إلى أهل بيتك، فتُقيم أمرهم”[8].

غضب عمر لكلام نعيم رضي الله عنه؛ فلم يكن يعلم بإسلام أخته فاطمة رضي الله عنها وختنه وابن عمِّه سعيد بن زيد رضي الله عنه، فنسي غايته التي خرج من بيته لأجلها، وولَّى وجهه شطر بيت أخته وقد انتفخت أوداجه بنار الغضب، وما إن وصل إلى المنزل حتى سمع صوتا غريبا في بيت أخته، فقرع الباب بشدَّةٍ ففزع من بالداخل، وسألوا من بالباب، فأجاب: “أنا عمر” فارتجَّ عليهم عندما سمعوا صوته وارتبكوا، وأسرعوا يخفون ما كان من أمرهم، فاختبأ خبَّاب بن الأرت رضي الله عنه الذي كان يُقرؤهما القرآن في بعض البيت، وأخذت فاطمة رضي الله عنها الصحيفة التي كان يقرأ منها فأخفتها خلفها، وقام زوجها ليفتح الباب، ودخل عمر هائجًا يدور بعينيه في أرجاء الدار يبحث عن مصدر الصوت الذي سمعه، فلم يرَ أحدًا غير أخته وزوجها، فسألهما بغضب: “ما هذه الهيمنة التي سمعت”. فأنكرا خوفًا منه، ثُمَّ صرخ في وجههما: “لقد أُخبرت أنَّكما تبعتما محمَّدًا على دينه”. فتقدَّم من زوج أخته وضربه بمقبض سيفه فسال دمه، وقامت أخته فاطمة رضي الله عنها تُدافع عن زوجها، فضربها عمر رضي الله عنه -أيضًا- فشجَّ رأسها، عند ذلك اعترفت له: “نعم قد أسلمنا، فاصنع ما بدا لك”[9].عندما رأى عمر الدم يسيل من رأس أخته تخاذلت قواه، فهدأ وراح يُحاسب نفسه حتى ندم على تصرُّفه، ثُمَّ وقع نظره على الصحيفة التي كان يقرأ منها خبَّاب، فطلب من أخته أن تُطلعه عليها لينظر ما جاء به محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، فأعطته إيَّاها بعد أن طلبت منه أن يغتسل، ثُمَّ قرأ ما أذهله وملأ قلبه روعةً، فقال: “ما أحسن هذا الكلام وأكرمه”. وسمع خبَّاب وهو في مخبئه قول عمر رضي الله عنه، فاندفع إليه قائلًا: “يا عمر فإني أرجو أن يكون الله خصَّك بدعوة نبيِّه؛ فإني سمعته أمس يقول: “ اللَّهمّ أَيِّدْ الْإِسْلَامَ بِأَبِي الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ، أَوْ بِعُمَر بْنِ الْخَطَّابِ ” [10].

أسرع عمر رضي الله عنه من فوره إلى دار الأرقم، فقرع الباب بلهفةٍ وعنف، ففتح له حمزة وتهيَّأ للقائه إن بدر منه شر، لكنَّ النبي أراد أن يردع عمر رضي الله عنه بنفسه، فقام للقائه، وأمسكه بطرف ردائه، وجذبه جذبةً قويَّةً ارتعد على إثرها عمر رضي الله عنه، وما أفاق حتى سمع محمَّدًا صلى الله عليه وسلم يقول له: ” مَا جَاءَ بِكَ يَا بْنَ الخَطَّابِ؟ فَوَالله مَا أَرَى أَنْ تَنْتَهِيَ حَتَّى يُنْزِلَ اللَّهُ بِكَ قَارِعَةً “. فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله جئتك لأؤمن بالله وبرسوله، وبما جاء من عند الله، قال: فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرةً عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ عمر رضي الله عنه قد أسلم[11].

منذ الوهلة الأولى عارض عمر رضي الله عنه أسلوب السرية والاستخفاء وأبى إلَّا أن يخرجوا إلى الكعبة ليُؤدُّوا الصلاة فيها جهارًا أمام القرشيين، ووافق النبيُّ على الفكرة، وفي اليوم التالي خرج المسلمون يمشون في طرقات مكَّة نحو الكعبة في صفَّين، على أحدهما حمزة وعلى الآخر عمر رضي الله عنهما، فسمَّاه النبيُّ منذ ذلك الوقت بالفاروق؛ لأنَّه فرَّق بين الحقِّ والباطل[12]، وهكذا أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة السادسة من البعثة، وهو يومئذٍ ابن تسعٍ وعشرين سنة وأشهر، وعدد المسلمين لا يزيد عن أربعين[13].

نصرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للإسلام:

دخل عمر رضي الله عنه في دين الله بنفس القوة والحميَّة التي كان يُحارب بها من قبل ؛ إذ ما لبث حين أسلم أن حرص على أن يُذيع في قريش كلِّها إسلامه، وبإسلام حمزة فشعر المسلمون حينها بالمنعة والقوَّة،حتى قال عبد الله بن مسعود: “إنَّ إسلام عمر رضي الله عنه كان فتحًا، وإن هجرته كانت نصرا وإن امارته كانت رحمة ولقد كنَّا لا نُصلِّي عند الكعبة حتى أسلم عمر رضي الله عنه، فلمَّا أسلم قاتل قريشًا حتى صلَّى عند الكعبة وصلَّينا معه”[14].الرواحل مكاسب مهمة للدعوة تغير موازين المعركة،وتدخل الطمأنينة والتبات للصف المؤمن…

خاتمة:

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: أمن قلةٍ نحن يومئذ؟ قال: لا، بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قيل: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)) [15].

ان الخاصية التي اشتهر بها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هي كراهية الدنيا وحب الموت في سبيل الله تعالى،فكانوا رجالاً استحقوا بحق صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم…

فها هو عمر رضي الله عنه يضرب لنا مثال في الاقدام والهجوم على الموت مند اللحظة الاولى من اسلامه،يقود المسلمين للصلاة في الكعبة أمام أعين المشركين،إنها رسالة ودرس للاعتبار ومقارنة بين إرادتنا وإرادتهم،وإيماننا وإيمانهم،كما قال ابن عمر رضي الله عنهما:” أوتينا الإيمان قبل القرآن. وأنتم أوتيتم القرآن قبل الإيمان. فأنتم تنثرونه نثر الدقل “، والدقل رديء التمر. فبالإيمان والتنفيذ تلقَّى جيل الصحابة رضي الله عنهم آيات الله، وتوجيهات رسوله صلى الله عليه وسلم. فأكرمهم الله بالفتح والنصر، قال الله تعالى:” ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [16]. يقول الامام عبد السلام ياسين رحمه الله:”إنها مسألة حياة أو موت.مادام المسلمون يفضلون حياة الخنوع والمذلة،هذه الحياة الدنيا بكل معاني الدون،فهم كم ميؤوس من خيره ولن يغير الله ما بنا قبل أن نغير ما بأنفسنا، وأهم ما بأنفسنا من ويل الحرص على الحياة الدنيا وكراهية الموت.” [17]،إنه لا سبيل لنصرة دين الله ان لم نغير ما بأنفسنا،كما غير أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ما بأنفسهم،ونقتدي بهم… اللهم وفقنا للاقتداء بالصحب الكرام وارزقنا إيمانا قويا ويقينا صادقا وتبثنا على منهاج نبيك الكريم…وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

يتبع ان شاء الله بمشهد موافقات عمر رضي الله عنه للقران الكريم.


[1] رواه خليفة بن خياط،،التاريخ( 153ص. [2] رواه البخاري (6498). [3]رواه ابن إسحاق، السيرة النبوية لابن هشام ( ج1 ص423). [4]رواه ابن إسحاق، السيرة النبوية لابن هشام ( ج1 ص423). [5]نفس المرجع السابق ج1ص423. [6]نفس المرجع السابق ج1ص423. [7]نفس المرجع السابق ج1ص424. [8]نفس المرجع السابق ج1ص424. [9]نفس المرجع السابق ج1ص423. [10]رواه ابن سعد، الطبقات ( 268). [11]رواه ابن إسحاق، السيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 423. [12]البلاذري: ج 10 ص297. [13]رواه ابن إسحاق، السيرة النبوية لابن هشام.( 423/1-424/1). [14]سيرة ابن هشام: ص342. [15]روى هذا الحديث الشريف أبو داود في سنته والبيهقي في دلائل النبوة. [16]سورة التوبة:[الاية 38، 39]. [17] المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا، عبد السلام ياسين ص 378.
تعليق 1
  1. عبد الله يقول

    الحمدلله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.