شقيقان…(خاطرة)
بقلم: زهرة سليمان اوشن
متلازمان هما، مترابطان
بينهما جسر من الصبر والإحسان
الغاية تنقية وتقوى
سعادة وبشرى
والجائزة الكبرى
رفع المقام ،،،هناك في علو الجنان.
احتفاء هذا بذلك
وهذا اسمه رمضان
ذروة الشهور وروعة الأيام
ليلة فيه بأكثر من ثمانين عاما
صيامه ،،،قيامه
عطر أنفاسه
تجليات القرب فيه من الرحمن
حدث وزد
وقل يا رب زد وبارك
فأنت كريم ،،،
ونحن في رمضان.
وأشاد ذلك العزيز قدره الرفيع شأنه
بهذا الشهر المبارك
فنور به الحرف
وترنم به شذى وريحان
وكان العنوان ، عناق وأشواق
ذات حسن ومعان
فهو ،،،
هو القرآن
نور وهدى وبيان
وهو رمضان
ليلة منه شرفت
بوصل بعد انقطاع طال
وبعد قحط عم الأنام
فكان اللقاء وأي لقاء ،،
ونال الوسام ،،،
ونعم الوسام،،
( شهر القرآن ).
وكان لابد من الاحتفاء والاحتفال
وسيجاوز الفرح الليلة إلى ليال وليال
وكان لا بد من دورة تربي الوجدان
تهذب النفس، ترقي الجنان
تسمو بالروح تعلو بنا عن طيننا
تنقينا من الأدران.
والدورة ساعات وساعات
من الصبر والطاعات
صيام قيام،،،
صدق وصدقات
جهاد ومجاهدة
وبعد عن الملهيات
ولأننا عطشى ،،
فإن خير معين
في هذه الأيام المعلومات
وفي أيامنا الماضيات والقادمات
ورد يحيينا من موات
يوقظنا بعد سبات
يجمع ما فينا من شتات
يرفع الله به قدرنا،،،
في الأرض والسماوات.
وتأتي من ربنا الكريم
هبات وهبات
فيمن علينا بشهر
يفتح لنا فيه أبوابًا إلى الجنات
فنزيد ارتواء على ارتواء
قرآن وريان
كرم وأحسان
فمرحبا مرحبا
بشهر الفتح والغفران
وحيهلا ،،،حيهلا
على الميدان
تسابقا،،،تنافسا
تناصحا ،،،تعاونا
علوا،،
بالشقيقين،،،
ومع الشقيقين،،،
القرآن ورمضان.