“وَلَنَبۡلُوَنَّكُم”
بقلم: نردين أبو نبعة
ذلك اختبارك .. فاحذر أن تتيه .. وتجزع!!
احذر أن تعمى عن الإجابة ..
وردِّد “رضيتُ بالله رباً”
اكتبها بحٍبر التسليم ..
فإن ثقُل البلاء واتسَع الجرح على التقطيب ..
فتذكر ..
بأن الألم والمشقة في البلاء تعني:
اِسنِد ظهرك للجبار ..
فُكَّ الكرب .. بالتذلل والانكسار ..
وأرخٍ سدولك؛ حتى يشِفّ لطف الله ..
وإياك أن تتيه بين أعواد الثٍّقاب .. أيها تطفئ!
وتقضي ليلك هائماً تفكر .. أي الحلول أجدى .. وكيف أدبِّر!!
ولتعلم ..
بأن عمر البلاءٍ يقصُر بالرضا ويقينٍ الفرج ..
أحسِن تهجئة البلاء ..
واستخرج المعنى .. ولتقرأ المغزى ..
وتيقن .. بأن المراد .. التربية والتهيئة لأمور عٍظام
واحمِ فؤداك من الاعتراض على حكم الله ..
فلربما رُمح .. كان يداً تُطبِّب
ولربما ساءتك عصا .. فإذا هي التي تقود عًماك!!