إلى الفنان الكاريكاتوري الفلسطيني الدكتور علاء اللقطه (قصيدة)
إلى الفنان الكاريكاتوري الفلسطيني الدكتور علاء اللقطه/ د.الصادق الرمبوق
إلى الفنان الكاريكاتوري الفلسطيني الدكتور علاء اللقطه (قصيدة)
د. الصادق الرمبوق
يُطَاوِعُكَ التَّجَلِّي وَالظِّلَالُ … وَيَرْقُصُ فِي أَنَامِلِكَ الْخَيَالُ
وَتَنْعَكِسُ الْحَقِيقَةُ فِيكَ لَيْلاً … كَأَنَّ نُجُومَهُ فِي السُّكْرِ مَالُوا
عَلَى اللَّوَحَاتِ بَهْجَتُكَ اسْتَفَاقَتْ … كَمَا قَمَرٌ يُجَلِّلُهُ الْكَمَالُ
إِذَ مَا رِيشَةٌ نَزَلَتْ بِكَفٍّ… كَعَرْشِ يَدَيْكَ بَايَعَهَا الْمُحَالُ
سَكَبْتَ الْحُسْنَ سَبْكاً فِي اعْتِدَالٍ … وَزَيْنُ الْفَنِّ سَبْكٌ وَاعْتِدَالُ
وَصُغْتَ رَهَافَةَ الْإِحْسَاسِ حُسْناً… فَبُورِكَتِ الرَّهَافَةُ وَالْجَمَالُ
وَيَكْفِي مِنْ بَنَانِكَ وَحْيُ وَشْيٍ … وَيَتْعَبُ شَارِحاً فِيهِ الْمَقَالُ
تُطَرِّزُ مِنْ سَنَا الْأَقْصَى مِثَالاً … إِلَى أَنْ غَارَ فِي الطَّرْزِ الْمِثَالُ
تَكَلُّ الْعَيْنُ مِنْ نَشَرَاتِ خِزْيٍ … فَيُرْفَعُ فِي صِقَالَتِكَ الْكَلاَلُ
تَزُولُ الرَّاسِخَاتُ مِنَ الرَّوَاسِي … وَعِزُّ الْقُدْسِ سِرٌّ مَا يَزَالُ
تَزِيدُكَ قُبَّةُ الْأَقْصَى بَهَاءً … كَصَفْوِ الْأُفْقِ زَيَّنَهُ الْهِلاَلُ