من لاهوت التحرير إلى تحرير اللاهوت
مع وطأة الضغوط، صار الكرسي الرَّسولي مُرْغَماً على إعمال نظره وتعديل خطابه من جديد، وبالأخص ذاك الذي يُعْرِب فيه عن موقفه من تراجيديا الفقر والفقراء. فكان من نتائج المَجمع الفاتيكاني الثاني 1965م/ 1962م الإقرار بشكل تدريجي بما صار يُنعت…