بدأت سنة التحضيري في أجواء حيوية وقد تولت أمرنا أستاذتي مليكة، وبدأت إزاء ذلك أيام الأنس بالأصدقاء، بعد أن توثقت بيننا أواصر المودة وموجبات الألفة والإخاء، من لعب وحديث ومزاح.
البارحة، وأنا أستعدّ للنوم، رُفقة كتابٍ أدبيّ خفيف ـ فمن عادتي أن أستجلب النُّعاس برويّة وهدوء صُحبة نص من تفسير أو حكاية قصيرة أو ترجمة ـ رنّ هاتفي بقوةٍ خارقا صمتا لذيذا كنتُ قد صنعته.....