خاطرة

بعد أن حضرنا حفل افتتاح المعرض السنوي الذي يقُام في مدرسة أولادي، انتقلنا لنتجول في مُختلف أروقة المعرض حيث يُقدم تلاميذ المستوى السادس ابتدائي إبداعاتهم و إنجازاتهم.

هكذا هي بداية مشواري عن وعي؛ لقاء من غير ميعاد، ونظرة خاطفة كومضة البرق، وإشراقة عابرة كسحاب الصيف، في مقام ما اعتقدت يوما به، ولا أحببته، ولا أعجبت به، فطالما كنت أجافيه وأعاديه، وأتجنب لقياه؛......

متلازمان هما، مترابطان بينهما جسر من الصبر والإحسان

وصلني و أنا أشكو هموما لا يعلمها إلا الله ..

طبخت الأم البطاطس..وصنعت منها وجبة لذيذة وشهية..ثم دعت ولدها للمائدة...

جاء المطهر..يا فرحتي..

بالامس تبعهم الغاوون، واليوم ما عاد يتبعهم أحد..

أيها المتفرّد المغترب الحائر، إن هناك إرادة وُدٍّ تناديك، وسابقة حبٍّ تتلطّفُ معك وإليك.

صرخ بلا سبب فصبرت غرس الأمواج العنيفة في بحر بيته الهادئ فصبرت

نحنُ جنسٌ لا يموتُ! -قال الأعورُ الواقفُ على شجرة السّرو ملكًا على الجِهات-