لما كانت معرفة الخلفية العقدية والفكرية.. كاشفة عن الطبيعة النفسية لكل طائفة..من جهة، ومحددة لإستراتيجية التعامل معها من جهة ثانية؛ أعرج هنا على جملة من صفات اليهود وطبائعهم..
لا يكتمل إيمان المسلم إلا إذا آمن بكتبه ورسله دون التفريق بين أحد منهم، أما التوراة الحالية فالطريقة المثلى في سلامة إيماننا بها أن لا ننكرها ولا نثبتها اقتداءا بسيرة الصادق الأمين المصطفى صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء المستشرقون ويمثلون للأسف الأغلبية، تلامذتهم من بني المسلمين، من سايرهم لمعوه وأخذ الجوائز ودعي إلى الجامعات ليدرس فيها حتى وهو لا يفقه حرفا من اللغة الإنجليزية
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة آل عمران الآية 67﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾