القصيدة الشعرية

ستظل يا قلبي تمارس غربتي ويظل أفقي بالغياب يفيضُ والنبض يعبث بالكرى فيُزيحه أنى ينام مؤرق ومريضُ؟

أيها الفارس المجاهد اقدمْ هي قدسٌ مقامها في السماء

أَيُّ لَـيْـلٍ عَـاشِــقٍ دَفَــقَـا؟ وَخَــيَــالٍ شَــفَّــنِـي أَرَقَــا

تأتّى منكَ أقصى ما تأتّى بأنّكَ في رحاب متى وشتّى وما من مطلعٍ للفجر ينبي بأنَّا قد فقهنا الليلَ حتى

يارسول الله إن الظلم ساد ليس للأقلامِ من عدلٍ وديــن

نأى..وجذوةُ شوقي منهُ تتقدُ وحين وافى نأى شوقي فلا أجدُ

رَجَــوتُكَ يــا إلــهي والــطريقُ طــويلٌ والــشرورُ بــه تُــحِيقُ

يَـا جَـنَّــــةَ اللَّــــهِ الَّتِـي أَشْـهَــدْتُـــهَا أَنِّـي اتَّخَــذْتُ جِــهَــاتِــهَـا مِـعْــرَاجَا

يَأْلَفُ الرَّبْعُ فِي الرَّبِيعِ النُّضَارَا ... بَعْدَمَا ذَابَ فِي الْهُيَامِ انْتِظَارَا

يَـمْشِي الْهُوَيْـنَا، لَا يُـرَى ظِـلُّـهُ وَتُــقْــبِـلُ الْأَرْوَاحُ إِذْ يُــقْــبِـلُ وَتَـخْــفِـقُ…

للمرة الثالثة أرى الجاحظ في المنام..قال لي: سلني ما شئت يا ابن أختي ..قلتُ يا سيدي: كيف يتأتى لبعض شعراء عصرنا أن…

سبحت باسمك يا الهي نجنــي         من كل شيطان رجيــم واهدنــي

زَعفَرَانْ في عينيها التاريخُ ..

في ترقب عن كثب زمجرت أرضنا في غضب باحت بقسوة وصخب

للّهِ حكمتُه ولي شجَني .. وأوجاعُ الهُويّه كَم في القصيدة من ملاذٍ كي أفسّر بهتة الكلمات ..؟

شهيد "بحوز" شذا عطره بجنات خلد سما ذكره

اَللُّطْفَ نَسْأَلُ وَالتَّثْبِيتَ فِي الْقَدَرِ ... يَا مَنْ إِلَيْهِ تَلُوذُ النَّفْسُ فِي الْغِيَرِ لاَ…

أمام هول الفاجعة، يتوقف الكلام. لكن الصور المؤلمة، وآهات الناس المكلومة والمظلومة، التي تأتي من هناك، تخرق الصمت،…

يَبْدُو اُلْهِلاَلُ وَعَيْنُ اُلْفَأْلِ تَنْفَتِحُ مَرَّ اُلْكِرَامِ عَلَى نَخْلٍ بِهِ بَلَحُ

ذلك المغرب رَوَى ضَمَأ الجيـــاد وَارْتَقى يَرْتِقُ فتق الفاجِعـــــــةْ

فِي دَمْعَـتَيْهِ أَذَابَتْ حُـزْنَهَـا سُحُبِي مِنِّي الْحَنِينُ، وَمِنْهَـا ضَمَّـةُ التَّـعَبِ

وحينما أسرفوا في الغيِّ واعتَذَروا.. عن المكارمِ لا تُغْنيهمُ السيَرُ صدّقتُ قالةَ شيخ الشعرِ تُعتبرُ

أطلقـتُ في أفـقِ الرّحيــلِ شراعـا وخطَطْتُ في سِفْـرِ الفِراقِ وداعــا

كَانَ عَلَيْهِم أَنْ يَعْرِفُوْا مُسَبَّقَاً بِأَنْ لا أَحَدَ غَيْرُكِ يَمْنَحُنِي بَرَكَةَ التَّحْلِيقِ…

عِنْدَ مَفَاتِنِ الْمَدِينَةِ الَّتِي يَنَامُ أَهْلُهَا مُبَكِّرِينَ لا أَحَدَ يَتَقَوَّلُ ...

مِنْكُم القصيد وَمَنِيّ أَن اشيد لَه قَصْرًا مِنْ الْحَبِّ والانشاد والفنن

ويــحكى أنّ جحشاً ذاتَ مرّةْ وقــد عبرَ الطَريقَ وفيهِ حفرةْ

''مَا أَََقْدَرَ اُلْمَاءَ لَوْ أَنَّ اُلْفَتَى حَجَرُ'' إنَّ اُلَّذِي زَمَّ نَبْضَ اُلشِّعْرِ لَا يَذَرُ شِعْرٌ…

تحت ضوء القمر تحت ضوء القمر أحلام تراودني تلسع ذكرياتي

أزفت منتهاها في مبتداها قرة العين هواها

هي السماء بعيدة، لكن نبصرها حين نرى... ''مَا أَََقْدَرَ اُلْمَاءَ لَوْ أَنَّ اُلْفَتَى حَجَرُ'' إنَّ اُلَّذِي…

بـــــدايـــــةالـــــســـــقـــوط

آيَتِهَا الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ - ابو علي الصبيح 

مــن يصلحُ الــملحَ إذا الملحُ فسد (قصيدة) - عبدالناصر عليوي العبيدي

تعدوا الذئاب على من لا كلاب له (قصيدة) - ابو علي الصبيح 

كُلَّمَا أَفَسَـدَ هَذَا العَصْــرَ غَـاوٍ مِنْ دُعَـاةِ الزُّورِ أَو يَومًا هَـلَكْ

نَحْنُ الَّذِينَ بَنَى الْمِسَلَّة جَدِّنَا صَارَت بِمُدُن العابثين بارثنا

سَقَطَ اُلشِّرَاعُ فَهَاجَنِي أَهْوَالُ وَرَضِيتُ بِاُلْأَمْوَاجِ إِذْ تَحْتَالُ حَرٌّ عَلَى كَبِدٍ تَرَاءَى…

بين قلوب دافئة ينبض قلبي يرتشف رحيق الأمنيات

ألهاكُم الشعر عن قصـــدٍ وألهاني.. واستوطن النّفر الغاوون اوطاني.

الْمَجْد يَسْمُو فِي ذُرَى الاوطانِ برجالهِ وبقوة الايمانِ

أبوابُ الجِنانِ مفتوحَة وطُرُقُ الخَيْرِ كثيرة

بــغدادُ طــيفُكِ فــي الأحداقِ يعتكفُ يــكــادُ  يــقتلُني الــتهيامُ و الــشغفُ

كَــمْ يُظْلمُ الكلبُ حيثُ الناسُ تشتمُهُ وهــو الــوفيُّ لــهمْ لــلودِّ مــا وَزَغَ

عَــيْــنَـانِ خَــضْــراوانِ كَــالْأَلْـمَـاسِ بـبـريـقها  تـسـبي قـلـوبَ الـنـاسِ

 شاعرٌ مطبوع وكاتبٌ مستنير ومثقَّفٌ عضوي؛ وُلد عام 1967، ونشأ على شاطئ الفرات، قبل أن يتخرّج في كلية الطبّ بالجامعة…

مِـن  أيـنَ  أبـدأُ والحروفُ تعطّلتْ لـمَّا  رَمَـتْ  سـهمَ  الهوى عيناكِ

عام تجلى والظلام مخيم فأتى كشمس للقلوب المظلمة

يَا مَحْفِلَ الْقُرْآنِ بِشْرُكَ حَافِلُ ... وَلِبَهْجَةِ الْأَرْوَاحِ ذِكْرُكَ كَافِلُ فِي كُلِّ عَامٍ…

تموج المناقب في موكبي ويهفو النجاح إلى مرتعي